شكلت صورة الزيارة الأخيرة التي أجراها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز إلى والدته سمو الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي في المستشفى لاصطحابها إلى منزلها عقب خضوعها لفحوصات طبية، خبرا غير سار لمن سعوا في تضليل الرأي العام السعودي عبر إطلاق شائعة فرض الإقامة الجبرية على الأمير.
وتأتي تلك الزيارة التي لم تكن الأولى للأمير محمد بن نايف الذي دأب على متابعة الحالة الصحية لوالدته بشكل يومي ومستمر إبان مكوثها بالمستشفى وقبل خروجها؛ لتقطع الطريق على كافة من اصطفوا طيلة الفترة الماضية خلف الشائعات المغرضة التي كانت تريد النيل من الأمير محمد بن نايف قبل غيره.
ومنذ مغادرة الأمير محمد بن نايف من منصب ولاية العهد في السعودية، وهو يمارس حياته بشكل طبيعي، ويتمتع بحرية الحركة داخليا وخارجيا، فيما كانت الصور المتداولة والتي كان يوثقها مصوره الخاص ويبثها على حسابه في "تويتر" خير شاهد على كذب دعاوى المغرضين والذين ما فتأوا في محاولة شق الصف بشائعات كاذبة.
يشار إلى أن الأمير محمد بن نايف ومنذ أن كان في مدينة جدة (الصيف الماضي) وهو يمارس حياته على نحو اعتيادي حتى عودته إلى الرياض، ومشاركته في الصلاة على سمو الأمير الراحل منصور بن مقرن (نائب أمير عسير) وغيرها من النشاطات الاجتماعية داخل أسرة الحكم وخارجها.