طلاب "أم القرى" المتفوقون: هذه أسباب تميزنا.. ومستعدون لخدمة الوطن من أي موقع

برعاية أمير منطقة مكة المكرمة.. وشهد حضور الآباء والأمهات لأول مرة
طلاب "أم القرى" المتفوقون: هذه أسباب تميزنا.. ومستعدون لخدمة الوطن من أي موقع
تم النشر في

عبّر خريجو جامعة أم القرى عن سعادتهم برعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وحضور نائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان، في حفلهم الـ 67، بمقر الجامعة الرئيس بمكة المكرمة.

وأكدوا أنهم سيعملون على رفع راية الوطن، في مختلف التخصصات وبأي مكان سيختارون للعمل به، واعتبروا أن الجامعة قدمت لهم الكثير خلال فترة دراساتهم بين أركانها، مشيرين إلى أن الحفل الختامي الذي قدمته الجامعة كهدية لطلابها كان مختلفًا ومميزًا بمشاركة عمداء ووكلاء الكليات وأولياء الأمور من الآباء والأمهات الذين دعموا وحفزوا أبناءهم على مدار العام لحصد ثمار العمل الطويل خلال السنوات الماضية، وحضروا للمرة الأولى في حفل تخريج أبنائهم.

وأرجع الطالب عبدالعزيز بامخير- كلية الدراسات القضائية والأنظمة درجة الدبلوم العالي في المحاماة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأول-، تفوقه وحصوله على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف إلى دعم زوجته المتواصل خلال المراحل الدراسية المختلفة.

وقال: "لا شك أن هذا النجاح والتفوق جاء ليتوج سنوات وأيام العمل المتواصل نحو تحقيق هذه النتيجة والتي لم تكن للتحقق لولا دعم زوجتي والوالدين وجامعتي، والذين وقفوا جميعًا نحو تيسير كل الصعاب في طريقي نحو التميز ونيل وثيقة التخرج بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف".

وأضاف: "كما نشكر الأمير بدر بن سلطان على اهتمامه وتشريفه لنا ودعمه لكل الطلاب، ولهم جزيل الشكر والتقدير، لأننا تشرفنا بحضورهم".

الجد والاجتهاد

واعتبر الطالب حميدان إبراهيم الصحفي- درجة الدكتوراه من كلية الدعوة وأصول الدين-، أن حفل التخرج كما كان متأملاً من إدارة ومسؤولي الجامعة بكل أجزائه، قائلاً: "الجامعة عملت كثيرًا لكي تقدمنا وتحتفي بنا في هذا اليوم الختامي لمسيرتنا العلمية، ولم تتوان في دعم أي من طلابها في مختلف الدرجات العلمية والتخصصات".

وأضاف: "كل ذلك الدعم كان من أهم الأسباب الرئيسة للنجاح والتفوق وحصد ثماره بدرجة الدكتوراه، والذي جاء بعد جد واجتهاد وعمل طويل".

وشدد الطالب مهند ماجد عباس لمفون- كلية الهندسة- على أن التخرج جاء بعد رحلة طويلة من العمل والدراسة المتواصلة لتحقيق هذا النجاح والتخرج مع زملائي الطلاب، وارجع السر وراء تميزه في حفل التخرج إلى إدارة الجامعة التي سعت إلى دعم كل طلابها بمختلف المراحل العلمية.

وأرجع الطالب مهند فهد تركستاني -كلية الطب-، سر تخرجه إلى والده الأكاديمي فهد تركستاني، وقال: "لا شك أن هذه اللحظة هي من أهم اللحظات في مسيرته العلمية، بعد مسيرة طويلة من العمل والجد والاجتهاد لحصد ثمار التخرج، والتي جاءت بدعم من والدي، والذي حرص على أن أحقق أفضل الدرجات العلمية وأن أكون من المتميزين في هذا العام".

وعبّر والده الأكاديمي فهد تركستاني الذي رافقه في حفل التخرج عن سعادته بمشاهدة ابنه وباقي الطلاب في حفل التخرج، وقال: "سواءً ابني أو باقي أبنائي الطلاب لأني أشاهد ثمرة جهدنا بعد الفترة التي قضاها أبناؤنا، ولا شك أنها لمسة طيبة من معالي مدير الجامعة بمشاركة أولياء الأمور لفرحة أبنائهم، ومشاركة جنودنا في الحد الجنوبي لفرحة أبنائهم الخريجين اليوم".

وأضاف: "اليوم نشاهد 18 ألف طالب وهم هؤلاء جنود للوطن في مختلف المجالات، حيث عملت الجامعة على تجهيزهم ومساعدتهم للخروج لسوق العمل، حيث إننا في هذه الفترة نجد أن الطالب يكون جاهزًا قبل تخرجه، لأن الجامعة تحرص على أن تأخذ الطلاب في رحلات تدريبية للمصانع والشركات وخصوصًا في التخصصات العلمية، وهذا ما يساعدهم على اختيار مكان لوظيفته المستقبلية، وهناك بعض الطلاب يصبح مخطوبًا من الشركات قبل أن يحتفل بحفل تخرجه".

ويعد الطالب عبدالرحمن بن معتوق سليمان بيطار- خريج قسم التربية الخاصة قسم الإعاقة السمعية- نفسه من أسعد البشر في حفل تخرجه، والذي سيتمكن بعدها من ممارسة عمله في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة عبر ما درسه وتعلمه خلال السنوات الماضية، وعبّر عن سعادته بتشريفه والده وعائلته لحفل تخرجه والدعم المتواصل الذي قدم له خلال الفترة الماضية.

يُشار إلى أن أعداد خريجي الدفعة السابعة والستين للعام الجامعي 1439- 1440، بلغ عددهم الإجمالي أكثر من 18000 خريج وخريجة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، وشهدت الدفعة الحالية تخريج 7600 طالب يمثلون المراحل العلمية "الدكتوراه، والماجستير، والدبلوم العالي، والبكالوريوس، والدبلوم العام"، في مقر الجامعة بالعابدية وفروعها، كما يتوزع الخريجون على 103 جنسيات من مختلف دول العالم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org