تحت شعار "أول رسمة".. "الخنيني" يُدشن حملة "مأوى" الرمضانية

تحت شعار "أول رسمة".. "الخنيني" يُدشن حملة "مأوى" الرمضانية

تهدف إلى دعم بناء منازل الأسر الأكثر احتياجًا
تم النشر في

دشّن وكيلُ وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للقطاع الثالث والمشاركة المجتمعية طلال الخنيني، اليوم الثلاثاء؛ حملةَ جمعية "مأوى" للخدمات الاجتماعية الرمضانية، تحت شعار "أول رسمة"، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة والجمعية.

وتستمرّ الحملة من بداية شهر رمضان المبارك، وحتى نهاية ثالث أيام عيد الفطر المبارك "11 مارس حتى 13 أبريل 2024".

وأعرب "الخنيني" عن شكره لـ"مأوى" على إطلاق حملتها الرمضانية؛ حيث دأبت على إطلاق حملة رمضانية كل عام؛ لدعم بناء منازل الأسر الأكثر احتياجًا، بما يتواكب مع رؤية 2030.

وأشار إلى أن "مأوى" لها دور بارز في بناء مساكن الأسر الأكثر احتياجًا على مستوى المملكة.

وقال نائب المدير التنفيذي المتحدث الرسمي لجمعية "مأوى" يوسف الفردوس: إن الحملة تهدف إلى دعم بناء 10 بيوت لـ10 أسر، تمت دراسة استحقاقها وفق معايير الاتفاقية الثلاثية بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومؤسسة "سكن" و"مأوى"؛ لبناء مساكن آمنة وإيواء الأسر الأشدّ حاجة.

وأضاف "الفردوس": أن الحملة تنطلق بمناسبة رمضان شهر الخير والبركة الذي تكثر فيه الأعمال الصالحة.

وأوضح أنها تهدف إلى حثّ المجتمع من أجل التبرع للأسر الأشدّ احتياجًا في كل ربوع المملكة، والمساهمة في توفير مسكن آمن لهم.

ولفت إلى أن الحملة انطلقت تحت مسمى "أول رسمة"، بحيث تتوفّر في المسكن سلامته الهندسية والإنشائية والفنية، وترسم السعادة على وجوه أصحابه؛ لما يمثله السكن من ركيزة أساسية في حياة الإنسان.

وأشار "الفردوس" إلى أن الحملة تهدف إلى التعريف بـ"مأوى" رسالتها وقضـيتها، وإبراز قيمتها الأساسية "البناء للأسر الأشدّ حاجة"، مع جمع بيانات المهتمين لإعادة استهدافهم وتحويلهم إلى متبرّعين ومساهمين دائمين.

إضافة إلى بناء شراكات مستدامة مع العلامات التجارية، بهدف زيادة عدد الظهور المشترك وخلق فرص تعاونية مبتكرة.

كما تهدف أيضًا إلى رفع الوعي بقضية الإسكان التنموي من خلال المنصات المختلفة وموقع الجمعية الإلكتروني، والتواجد في الفعاليات الرمضانية بأنحاء المملكة.

ولفت إلى أن الفئات المستهدفة الرئيسية من الحملة، هي: منصات التبرع الوطنية الحكومية، والقطاع الخاص والمسؤوليات المجتمعية، والمؤسسات المانحة والأوقاف.

وأضاف "الفردوس": أن الحملة تتناغم مع أهداف ورؤية الجمعية في توفير السكن الملائم للأسر بمواصفات فنية وهندسية دقيقة ومعايير إنشائية تتيح للمستفيدين الإقامة به في أمان واطمئنان.

كما ناشد "الفردوس" أصحابَ الأيادي البيضاء في مملكتنا الغالية، بدعم الحملة حتى تواصل رسالتها لبقية الحالات التي تنتظر؛ لتحقيق حلم الحصول على مسكن آمن يساهم في تحسين حياتهم ويوفر لهم الاستقرار والأمان.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org