
نظّم برنامج «بسمة حياة» إحدى مبادرات مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، مساء اليوم ، احتفالية بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، وذلك في قاعة بسمة حياة بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بحضور عدد من الأطفال المصابين بمرض السرطان وذويهم.
جاء ذلك بالتعاون مع قسم الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، لتفعيل المناسبات الوطنية والاحتفال باليوم الوطني، وتعزيز وتنمية الولاء الوطني، وإدخال البهجة على وجوه أطفال مرضى السرطان، وتقديم الدعم المعنوي لهم، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، وبث روح الأمل بالشفاء لديهم، وذلك انطلاقًا من أهداف المبادرة، واحتفاءً باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا وطنيًا يجسد مسيرة الوطن منذ تأسيسه على يد الملك المؤسس – طيب الله ثراه – وحتى ما يشهده اليوم من نهضة وتنمية شاملة، كما جرى توزيع الهدايا التذكارية على الأطفال المرضى لإدخال البهجة والسرور في نفوسهم، في أجواء غامرة بالاعتزاز والفخر بالانتماء للوطن.
وحرص البرنامج كذلك على إيصال الهدايا للأطفال المنوَّمين في أقسام العزل ممن حالت ظروفهم الصحية دون المشاركة، حرصًا على إشراكهم في هذه المناسبة الوطنية الغالية.
من جانبها، أوضحت الأخصائية شيماء الصالح – أخصائية العلاج الترفيهي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام – أن الفعالية نُظّمت بمشاركة عدد من المتطوعات، مشيرة إلى أن الهدف منها هو إدخال الفرح في نفوس الأطفال المرضى وتعزيز مشاعر الانتماء والاعتزاز بالوطن، وإضفاء أجواء من الألفة والبهجة رغم التحديات الصحية التي يواجهونها.
وأوضح مدير إدارة البرامج بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، صالح بن محمد الشمراني، أن المؤسسة تحرص من خلال برنامج بسمة حياة على إقامة احتفالات اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في قاعة بسمة حياة بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بمشاركة الأطفال المصابين، انطلاقًا من أهداف البرنامج التي تركز على الجوانب الترفيهية وإدخال الفرح والسرور في نفوس الأطفال المرضى والمنوّمين، إضافة إلى تقديم الدعم المعنوي لهم وبث روح الأمل في نفوسهم.
وأشار الشمراني إلى أن مثل هذه الاحتفالات تسهم في تعزيز الصحة النفسية للأطفال المصابين بالسرطان، وتترك أثرًا إيجابيًا ملموسًا على مشاعرهم ومعنوياتهم.