رحلة حافلة امتدت لـ 22 عاماً.. "أسرتي" قدمت خدماتها إلى أكثر من 280 ألف مستفيد

عدد المستفيدين من "تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج" بلغ 40.668 شاباً وفتاة
رحلة حافلة امتدت لـ 22 عاماً.. "أسرتي" قدمت خدماتها إلى أكثر من 280 ألف مستفيد

قدّمت جمعية التنمية الأسرية بالمدينة المنوّرة "أسرتي" خدماتها إلى أكثر من مئتين وثمانين ألف مستفيد من الجنسين خلال 22 عامًا.

وتركزت الخدمات على برامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج والبرامج التطويرية والتوعوية للأسر وتقديم الإعانة المالية والعينية للشباب المقبل على الزواج من ذوي الدخل المحدود، وتقديم الإرشاد الأسري المتخصص للوصول بالأسرة إلى بر الأمان وتعزيز الترابط المجتمعي والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وبلغ عدد المستفيدين من برنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج حوالي 40.668 شاباً وفتاة، وفيما تم تقديم الإعانات المالية والعينية إلى أكثر من 30.858 شاباً وفتاة.

واستفاد من البرامج الأسرية النوعية أكثر من 220.986 مستفيداً، بينما ساهم مركز الإرشاد الأسري بتقديم أكثر من 24.409 استشارات.

من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي: هدف الجمعية الأهم هو الارتقاء بجودة حياة الأسرة كونها اللبنة الأولى في النسيج الاجتماعي وصلاحها يعني صلاح المجتمع بأكمله، من خلال تقديم البرامج النوعية التي تعالج المشكلات والظواهر السلبية في المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص، وتستهدف الجمعية في عام 2023م، تمكين وتأهيل أكثر من 29 ألف أسرة عبر خدماتها التنموية لبناء مجتمع أسري بمعايير مهنية عالمية.

وسعت الجمعية إلى سد أي ثغرة قد تؤدي بالأسرة إلى التفكك والانهيار، وأتاحت عدة قنوات لتقديم الإرشاد المتخصص أهمها الهاتف المجاني والتواصل الرقمي لحل المشكلات الأسرية التي تطرأ بين أفرادها على أيدي نخبة من المرشدين الأسريين المتخصصين ذوي الخبرة العالية لحل هذه المشكلات وغيرها من التحديات التي تواجهها الأسرة بحكمة وبما يناسب مجتمعنا ليعود توازن الأسرة لسابق عهده.

واهتمت جمعية أسرتي بشكل مباشر بالأسرة والطرق المؤدية لبنائها، حيث تقدم عدة برامج تأهيلية تساند المقبلين على الزواج على تنمية مهاراتهم في الحياة الزوجية وتهيئتهم بشكل صحيح لكيفية بناء أسرة سعيدة ومستقرة.

وعلى صعيد الإعنات العينية والمالية، لم تدخر الجمعية جهداً في تفعيل الشراكات مع المؤسسات الخيرية والمنشآت المهتمة بالمسؤولية المجتمعية لمساندة شباب اليوم في إعفافهم والمحافظة عليهم من الفتنة، كما حرصت الجمعية على مشاركة المجتمع في هذه الخدمة.

وقامت بتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن برامجها وطرق تقديم الدعم من خلال القنوات المشروعة على موقعها الإلكتروني، وركزت على ترك بصمة لمساندة الشباب ولتكون درعاً واقياً للأسرة عبر التكاتف، لتمنح الأسرة فرصة العيش الكريم على أسس صحيحة وناجحة.

وحرصت "أسرتي" على تيسير خدماتها للمستفيدين من خلال توفيرها رقمياً، وتقدم هذه الخدمات من خلال عمل مؤسسي متميز وفريق عمل مؤهل وبرامج تخصصية وشراكات إستراتيجية فاعلة، وفق قيم المسؤولية والتميز والسرية والثقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org