أكد رئيس جامعة طيبة، الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني، أن المواطن السعودي يحتفل هذه الأيام بذكرى يوم تاريخي لوطنه، وملحمة بطولية، قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- قبل 92 عامًا، حينما وحّد كيان المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد، ومسيرة البناء والتطور والازدهار التي قادها أبناؤه البررة من بعده.
وقال الدكتور السراني: إن المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- تعيش عهد الإنجازات والرؤى المتحققة التي جعلتها في مقدمة الدول، وحظيت بإعجاب وتقدير دول العالم؛ لما حققته من إنجازات حضارية واقتصادية وتنموية، وقامت به من جهود جبارة في مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، وتبنِّيها منهج الوسطية والاعتدال، وإطلاقها رؤية السعودية 2030، وما تحمله من مضامين ومبادرات وبرامج تنموية، جعلت من الإنسان السعودي محور اهتمامها، بوصفه عنصرًا رئيسيًّا في تحقيق أهداف التنمية، والحفاظ على مكتسباتها.
وأضاف: وفي ظل الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة لجانب التعليم، وبناء وتطوير قدرات الإنسان، من خلال تسليحه بالعلم والفكر وفق تخصصات علمية ومناهج دراسية مواكبة للتطور العالمي في العلم والمعرفة، واستفادتها من التجارب العالمية في عملية تطوير المناهج على أسس علمية، وتخطيط ومتابعة ومراجعة وتقويم، فإن جامعة طيبة -بفضل الله، ثم بفضل ما حظيت به من دعم واهتمام، وما حققته من إنجازات- لن تألو جهدًا في سبيل تحقيق رؤية السعودية 2030، والمساهمة بتحقيق إنجازات علمية، وتخريج جيل متسلح بالثقافة والعلم، قادر -بإذن الله- على أن يجعل بلاده في مقدمة دول العالم المتطور.
وسأل الدكتور السراني الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحفظ هذا الوطن ويحميه من كل مكروه، ويحقق آمال قيادته وشعبه، وينصره على كل مَن يحاول المساس بأمنه.