حصلت الدكتورة سهام موسى آل حيدر، على جائزة التميز بجامعة الملك خالد في دورتها الثامنة للعام 1443 "مجال التعليم – فرع عضو هيئة التدريس، المركز الثالث".
وجاء فوز "آل حيدر" بالجائزة نظير جهودها في تفعيل الوسائل الحديثة في التدريس، وإدراجها بشكل فعال في مقررات الجامعة، وإشراك الطلاب والطالبات ليكونوا جزءًا فاعلًا من العملية التعليمية، والاعتماد في التقييمات على مهارة التفكير النقدي.
والدكتورة آل حيدر حاصلة على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، وماجستير في تعلم اللغة بمساعدة الحاسوب "CALL" من جامعة الملك خالد، كما حصلت على ماجستير آخر في اللغويات، ودكتوراه في نفس المجال من جامعة فلوريدا الأمريكية، وحصلت على شهادة من برنامج تطوير القيادات النسائية بكلية إدارة الأعمال في جامعة أكسفورد 2020.
وتشغل "آل حيدر" حاليًّا منصب عميدة كلية العلوم والآداب برجال ألمع، والمدير التنفيذي لفرع الكلية التطبيقية برجال ألمع، وهي أستاذ مساعد في قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة، ولديها خبرة في التدريس لأكثر من 15 عامًا، وتهتم باللغويات النظرية والاجتماعية والتطبيقية والمشهد اللغوي، بالإضافة إلى السيميائية والبراجماتية، واكتساب اللغة الثانية.
تميزت "آل حيدر" بابحاثها العلمية المتعددة، ومن أبرز ما نُشر لها مؤخرًا، وهو بحث يتناول السيميائية الخاصة بكوفيد 19 والعلامات التجارية، وكيف تم توظيف دلالات التباعد الاجتماعي في فترة كورونا ودلالات ذلك، إلى جانب أبحاث أخرى منشورة في مجلات علمية مُحكّمة.
وتؤكد آل حيدر أن التساؤل مفتاح العلم، وتهمس في أذن كل طالب وطالبة بأنه "لا يخلو العلم من التشكيك، ولا يخلو العالم من الافتراض، والمتعلم يجمع ما بين الاثنين في نسبة وتناسب لدعم أو إبطال تلك الشكوك والفرضيات.. العلم سؤال جوابه البحث، والإجابة في العملية نفسها وليست في نهايتها.. مرحلة الدراسة هي مرحلة ذهبية، يعيش فيها الطالب محطات مختلفة من النجاح والفشل والتحفيز والإحباط، فيها اكتشاف للذات، وقدرات الطالب مُجملةً".
وتعدّ آل حيدر إحدى القيادات الأكاديمية بالجامعة، وهي في الوقت نفسه تتميز في التعليم كعملية، وتمارس البحث العلمي كواجب أكاديمي والتزام علمي؛ لتكون أنموذجًا في القيام بالواجب الوطني وتحقيق رؤية 2030.