قال الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم رئيس مجلس إدارة جمعية (أواصر)؛ إن المملكة العربية السعودية تحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام بيوم من أعظم الأيام في تاريخها الممتد لثلاثة قرون من الزمن، إنه اليوم الوطني الـ 93 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس العظيم، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الذي أعلنه بتاريخ 21/5/1351هـ الموافق 23/9/1932م.
أضاف: ففي هذا اليوم العظيم من العام 1932م جاء الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- لتوحيد بلادنا المباركة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها.
وتابع: وإذ يحتفل الوطن والشعب بهذا اليوم العظيم، فإنه يعبر عما يكنه من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة، ولقادتها المباركين، فكان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من أمن وأمان ورفاهية واستقرار، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والأمنية، حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها العربي والإسلامي والإقليمي والعالمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية، فأصبحت ضمن دول العشرين الاقتصادية، ومركز مهم في اتخاذ القرار العالمي.
وأكمل: ويسرني باسمي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر)، وباسم كافة الأسر والأبناء السعوديين في الخارج، أن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، أطيب التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.