أمين "آركو" يؤكد أهمية الإسعافات الأولية في تخفيف المعاناة الإنسانية

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي
أمين "آركو" يؤكد أهمية الإسعافات الأولية في تخفيف المعاناة الإنسانية
تم النشر في

أكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو"، الدكتور صالح بن حمد التويجري، أهمية اليوم العالمي للإسعافات الأولية في مضاعفة جهود العاملين في المجال الإنساني من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحوادث والكوارث والصراعات المسلحة والأزمات الإنسانية، وكذا تعليم مهارات الإسعافات الأولية لكل فئات المجتمع.

وقال الأمين العام للمنظمة: إن أهمية الاحتفال بهذا اليوم الذي يوافق 12 سبتمبر من كل عام، تكمن في إذكاء روح البذل والتطوع والتضامن الإنساني وتشجيع منتسبي الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وكل المتطوعين على اكتساب مهارات الإسعافات الأولية، ورفع الوعي بأهميتها في تعزيز الاستجابة الإنسانية لتضميد جراحات المصابين وتقليل عدد حالات الوفاة والإعاقات والمضاعفات والتداعيات الناتجة عن الإصابات والأمراض المفاجئة، وإنقاذ الأرواح، انطلاقًا من قوله تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}.

وقال "التويحري": إن احتفاء المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بهذا اليوم العالمي، يأتي في إطار إدراكها لضرورة تقديم الخدمات الإسعافية لمحتاجيها من المصابين في مختلف الحوادث.

وأضاف، أن هذا الاحتفاء يأتي تأكيدًا لأهمية التوعية بالحوادث المنزلية والخارجية وطرق الإسعافات الأولية للمصابين فيها، وتأكيدًا لأهمية دور المسعفين المتطوعين في تقديم المساعدة للمصابين في ظروف عادة ما تكون استثنائية وبالغة الخطورة.

وتابع قائلًا: بحسب تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ فإن نجاة 90% من ضحايا حالات الطوارئ من الموت يعزى بشكل أساسي -بعد إرادة الله- إلى تدخل المسعفين في الدقائق الأولى من الإصابة والتي تُعرف بـ"الوقت الذهبي" التي يتم خلالها تقديم الإسعاف الطبي المصاب، وإبعاده عن مصدر الخطر.

واستطرد: "بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية، نحتاج لتعزيز الشراكات مع القطاعات الحكومية والقطاع الخاص للتدريب على مهارات الإسعافات الأولية على نطاق واسع، ليتسنى التعامل مع أي حالة طارئة بطريقة صحيحة وبأسرع ما يمكن لإنقاذ حياة المصاب، وتكثيف برامج التوعية بخطورة الحوادث التي تقع داخل المنازل والأماكن العامة وأماكن العمل؛ وتوفير حقيبة إسعافات أولية في تلك المواقع، وكذا في السيارات الخاصة والعامة، وتأهيل أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع ببرنامج "المستجيب أو المنقذ الأول"، الذي يُكسِب الشخص مهارة تقديم الإسعافات الأولية لمن يتعرضون للإصابات الجراحية والأمراض المفاجئة، وكذا مهارة خدمة الإنعاش القلبي الرئوي.

وناشد "التويجري" أفراد المجتمع بالتعرف على أرقام التواصل بمقدمي الخدمات الطبية الإسعافية، والتطبيقات الإلكترونية التي يتم إنشاؤها لهذا الغرض، والحرص على عدم التجمهر في أماكن الحوادث مما يعيق عمل فريق الإسعاف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org