نظّم قسم طب وجراحة العيون بجامعة الملك عبدالعزيز وبالتعاون مع المجموعة السعودية لطب عيون الأطفال والحول التابعة للجمعية السعودية لطب العيون وبشراكة إستراتيجية مع مركز السقاف لطب العيون حملة صحة عين الطفل "مستقبلنا في عيونهم" بالتزامن مع العودة إلى الدراسة يومي الجمعة والسبت الموافق 26-27أغسطس 2022م (28-29من المحرم 1444هـ) في أحد المولات بمدينة جدة بمشاركة من 68 طالبًا وطالبة من كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز.
وأوضحت الدكتورة هدى أحمد حسين - أستاذ مساعد بقسم العيون بجامعة الملك عبد العزيز واستشاري طب عيون الأطفال والحول، عضو مجلس إدارة المجموعة السعودية لطب عيون الأطفال والحول والمشرفة على الحملة، أن أهداف الحملة تركز على أهمية الفحص الدوري لعيون الأطفال ابتداءً من الولادة وحتى سن دخولهم إلى المدرسة لاكتشاف أمراض العيون الخفية والتي لها أثر مباشر على مستوى الطفل التعليمي ومستقبله المهني مثل كسل العين، والذي يؤدي التأخر في علاجه بعد عمر 10 سنوات إلى ضعف دائم في الإبصار.
كما زار الحملة مجموعة من استشاري طب العيون بجدة ومنهم الدكتور نزار الحبشي رئيس قسم العيون بجامعة الملك عبد العزيز والدكتور سعود الجهني نائب ممثل الجمعية السعودية لطب العيون بالمنطقة الغربية، والدكتور هاشم المرزوقي عضو مجلس إدارة طب عيون الأطفال والحول والعميد المشارك للشؤون السريرية بكلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، والدكتور زكي المانع المدير التنفيذي لمجموعة السقاف لطب العيون.
استهدفت الحملة أولياء أمور الأطفال من الآباء والأمهات بتثقيفهم من خلال ثمانية أركان توعوية تشمل أهمية الفحص الدوري للأطفال والتعرف على أمراض العيون التي تصيب الأطفال مثل كسل العين والعيوب الانكسارية والحول، والماء الأبيض والماء الأزرق الخلقي، وتأثير استخدام الأجهزة على الأطفال وتوصيات الجمعية الأمريكية للأطفال لها. كما تضمنت الحملة نقاط فحص لحدة أبصار الأطفال وجهاز لقياس العيوب الانكسارية.
وتم فحص 353 من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات إلى 14 سنة ورصد عددٍ من الحالات المصابة بنقص في النظر والعيوب الانكسارية مثل طول وقصر النظر التي تم التأخر في اكتشافها وإرشادهم لزيارة طبيب العيون في أقرب وقت ممكن.
شددت مشرفة الحملة الدكتورة هدى أحمد حسين على أهمية فحص نظر الأطفال في هذه الفترة مع العودة للدراسة لاكتشاف وعلاج كسل العيون قبل فوات الأوان، ولضمان رحلة تعليمية صحية وآمنة ومستقبل باهر لهم بإذن الله.