احتفلت اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمعالم والمواقع التاريخية "الإيكوموس"، بيوم التراث السعودي بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث، أمس الأحد بجدة، بالتعاون مع الجمعية الوطنية لعلوم العمران، والجمعية السعودية للحفاظ على التراث بحضور أمين محافظة جدة صالح التركي برعاية رئيس اللجنة الوطنية للمعالم والمواقع الأميرة الدكتورة نوف بنت محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
وجاء الاحتفال تماشياً مع احتفالات دول العالم بهذا اليوم العالمي، بهدف الدعوة لحماية التراث الإنساني، والتعريف به، وبجهود الجهات والمنظمات ذات العلاقة.
وخلال الاحتفال، تم تكريم الفائزين بجائزة التراث في نسختها الأولى، والتي شهدت مشاركات واسعة، وتم اختيار الأعمال وفق الشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة الفنية ولجنة التحكيم، وقٌدمت المشاركات في ثلاثة فروع للجائزة هي: "التصوير الضوئي – الفوتوغرافي"، والرسم اليدوي -أبيض وأسود أو ألوان"، وأيضاً في "المقال الوثائقي -كتابة مدعومة بالصور /الرسم". وحصد كل فائز من فروع الجائزة الثلاثة على درع، وشهادة تقدير، وجائزة مالية، حيث حصل صاحب المركز الأول على ستة آلاف ريال، والمركز الثاني على أربعة آلاف ريال، وصاحب المركز الثالث على ثلاثة آلاف ريال.
وأكد رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران بجدة المهندس أنس صالح صيرفي، أن الاحتفال بيوم التراث السعودي بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث، يُعدّ تظاهرة تراثية ترسم صورة جميلة لهوية البلاد الحضارية، وتعكس ألوانها ثقافة تنوع تراث الوطن، موضحاً أن الاحتفال بمثل هذه الفعاليات العالمية تسهم في زيادة وعي المواطن بتراثه، وتعمق وتؤكد هوية وثقافة وتراث المجتمع المحلي.
من جانبه بيّن المشرف العام على الجائزة ورئيس اللجنة الفنية ولجنة التحكيم الدكتور عدنان عدس، أن فعاليات يوم التراث السعودي شهد فقرات وعروضاً فلكلورية للتعريف بتراث الأجداد والموروث الثقافي المحلي للمملكة، لافتاً إلى أن احتفال المملكة بيوم التراث السعودي بالتزامن مع يوم التراث العالمي، يحمل رسالة الحفاظ على الموروث الشعبي، ونشره، وتعزيز مفاهيم ثقافته بين أفراد المجتمع.