نفذت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، اليوم الأحد، عددًا من الفعاليات والبرامج التي تستهدف الأسر، وخصوصًا الشباب، عبر فروعها بـ"مكة وجدة والطائف والليث والقنفدة وبحرة"، بمناسبة اليوم الوطني الـ92 للمملكة.
ونظمت بنادي الوحدة الرياضي معرضًا توعويًّا، بمشاركة عدد من المتطوعين، في المقر الرئيسي بمكة وبالشراكة مع فرع وزارة الرياضة.
كما شاركت في فعاليات أمانة العاصمة المقدسة بحجز الشرائع، وزعت خلالها الهدايا والبطاقات التعريفية على الزوار.
وفي فرع الجمعية بجدة وزع فريق "كفى" التطوعي الهدايا والورود والأعلام لمرتادي ممشى الجامعة بحي الفيحاء.
صاحب ذلك برنامج تثقيفي وعلاجي، استفاد منه العشرات من الزوار.
كما شاركت "كفى" وبالتعاون مع أمانة جدة ببرنامج توعوي وعلاجي وركن للأطفال والرسم والترفيه، بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي "بأبرق الرغامة".
ووزع فرع الجمعية بمحافظة القنفذة بالشراكة مع شعبة مرور المحافظة، وبرعاية مؤسسة صالح بن ثويني الثنيان، 2092 وردة وهدية على مرتادي المحافظة والأهالي بشوارع القنفذة والكورنيش الغربي بهذه المناسبة الغالية.
وفي محافظة الطائف شارك فرع الجمعية في ميدان سباقات الخيل بمعرض توعوي وعيادة متنقلة وتوزيع عشرات الهدايا والورود والأعلام على الزوار.
كما شارك عبر المتطوعين في فعاليات السيتي ووك التي تم من خلالها تقديم الخدمات التوعوية والعلاجية لمرتادي الفعالية.
وفي بحرة شاركت جمعية "كفى" في فعاليات بلدية الجموم ومركز التنمية الاجتماعي بوادي فاطمة في حديقة الشهداء، بمعرض توعوي وتوزيع الهدايا والورود والأعلام والرسم على وجوه الأطفال، واستفاد من البرنامج العشرات من الزوار ومرتادي الفعالية.
من جهته رفع رئيس مجلس إدارة جمعية "كفى" بمنطقة مكة عبدالله بن داوود الفايز، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى الـ92 لليوم الوطني.
ونوه إلى أن مشاركة "كفى" في هذه المناسبة الغالية عززت الجانب التطوعي وفق رؤية المملكة 2030؛ فمن خلال إدارة التطوع بالجمعية، شارك 92 متطوعًا ومتطوعة من كل فروع منطقة مكة بالفعاليات عبر المعرض التعريفي والعيادات المتنقلة للراغبين في الإقلاع عن التدخين، في إطار تثقيف وحماية المجتمع وتوعيته بأضرار التدخين والمخدرات.
وقدم "الفايز" خالص الشكر والتقدير والتحية لجميع منسوبي ومتطوعي "كفى"؛ عرفانًا بدورهم المميز الذي يصنعونه في وطنهم الغالي وتفانيهم وحبهم للخير والبذل والعطاء.
