"الكناني" و"الفقيه" يبحثان مبادرة توطين الوظائف ودور قطاع التعدين

ضمن فعاليات الملتقى السنوي الـ4 لإمارات المناطق المنعقد بجدة
"الكناني" و"الفقيه" يبحثان مبادرة توطين الوظائف ودور قطاع التعدين
تم النشر في

انطلقت اليوم الأربعاء ورش العمل وعدد من الجلسات الحوارية في الملتقى الذي تستضيفه إمارة منطقة مكة المكرمة في محافظة جدة تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، ضمن فعاليات الملتقى السنوي الـ(4) لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية.

وتناول وكيل جامعة جدة، الدكتور مناجي الكناني، في أولى جلسات الملتقى (مجتمع ممكن) مبادرة البرنامج التدريبي لتوطين الوظائف، التي انطلقت عام 1440هـ، بمشاركة عدد من الجهات، وتهدف إلى المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وبناء رحلة تعليمية متكاملة، وتحسين جاهزية الشباب لسوق العمل، وتوفير فرص عمل للمشاركين، وتعزيز التفاعل وشراكة البرنامج مع القطاع الخاص، وتطوير مهارات الباحثين عن عمل في المجالات الحيوية، وأثر المبادرة ومخرجاتها، وأبرز تحدياتها.

وأكد وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية أحمد فقيه، خلال الجلسة الحوارية (ثروات مستغلة)، دور قطاع التعدين في التنمية، والمستهدفات الرئيسية للقطاع من تنوع الإيرادات الحكومية، وتوليد فرص عمل عالية القيمة للمواطنين، ومستهدفات الاقتصاد الكلي لعام 2030، من زيادة الأثر الإجمالي للقطاع على الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الإيرادات الحكومية السنوية، واستحداث فرص عمل جديدة.

بدوره استعرض مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة للاستثمار، المهندس حسن جواح، في الجلسة الثالثة (فرص واعدة)، الاستراتيجية الاستثمارية بالمنطقة، المتضمنة (9) مبادرات موزعة على (8) أهداف استراتيجية، و(3) غايات تمكينية، تعزز البيئة الاستثمارية، وتُفعّل تنمية المحافظات الطرفية، وتطوُّر قطاعاتها المستهدفة، وتعظيم قيمة الاستثمارات في القطاعات والمحافظات المستهدفة، وتعزيز حوكمة البيئة الاستثمارية.

وتطرق المهندس حسن جواح إلى مؤشرات الأداء الرئيسية المتمثلة في إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وحجم الاستثمار في المحافظات الصغرى والمتوسطة، ونسبة الاستثمار المحلي من الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة الاستثمار الأجنبي المباشر من الناتج المحلي الإجمالي. مشيرًا إلى مبادرة دعم وإنتاج اللوز البجلي في محافظة ميسان بالشراكة مع شركة أرامكو السعودية؛ لرفع مستوى الإنتاجية والتنافسية والاستدامة البيئية.

وتناول رئيس شركة سمايا القابضة فواز المحرج (تنمية مستدامة) مبادرة حراء الثقافي، والمشاريع الثقافية في جبل حراء، وأهدافها في المحافظة على المواقع الإسلامية، وتعزيز مكانة السعودية؛ كونها حاضنة للبقاع المقدسة، وإثراء التجربة الدينية والمعرفة الثقافية للحاج والمعتمر.. مبينًا أن المشروع يُسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز المشهد الثقافي والتعليمي لمكة المكرمة.

يُشار إلى أن الملتقى السنوي الـ(4) لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية يهدف إلى تبادُل الخبرات والتجارب التنموية بين إمارات المناطق والجهات المعنية؛ لتحقيق تنمية وطنية شاملة، ووضع آلية للتعامل مع التحديات، وتعزير الأداء، ودعم مبادرات خدمة المجتمع، وفقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال دفع عجلة التطوير الشامل والتنمية الواعدة، ورفع مستوى جودة الحياة‎.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org