اختتمت غرفة جازان خلال الأسبوع الماضي في دولة الكويت زيارة وفدها من أصحاب المنشآت العائلية الكبرى المستفيدين من مبادرتها "بين الفردية والبورصة" الهادفة إلى دعم وتطوير المنشآت العائلية.
وصرّح الدكتور ماجد الجوهري رئيس الوفد –أمين عام غرفة جازان بأن زيارة الوفد لدولة الكويت تمثل الشق العملي من برنامج بدأ تنفيذه منذ ثلاثة أشهر لتحقيق هذه المبادرة، حيث تم الاطلاع خلال الزيارة على تجربة مثالية وناجحة لإحدى المنشآت العائلية الكويتية التي أخذت بنهج التنظيم المؤسسي والحوكمة ومؤشرات الأداء في إبرام دستور تعاقب الأجيال وتوزيع الصلاحيات بالتراضي بين أفراد العائلة لضمان استمرارية وتوسعات الشركة.
وقد لاقت هذه التجربة استحسانًا كبيرًا من أعضاء الوفد الذين استفادوا عبر مشاهدة نموذج شركة "بيوت الاستثمارية القابضة" (BIG)– الكويتية ولاسيما عند مقارنة نتائج أعمال هذه الشركة قبل وبعد عمليات إعادة التنظيم المشار إليه، وذلك عبر توجيه الأسئلة والحوارات المباشرة مع الرؤساء التنفيذيين لأقسام تلك الشركة وعلى رأسهم المهندس/ عبدالرحمن الخنة – الرئيس التنفيذي للمجموعة وعضو مجلس إدارتها.
وأضاف "الجوهري" أن هذه المبادرة تعد الأولى في منهجها وأهدافها وأسلوب تنفيذها، حيث تعاونت الغرفة مع واحدة من أكبر الشركات العالمية لتطوير فكرة المبادرة وتنفيذها، ويعد ذلك ضمن التوجهات الحديثة للغرفة من حيث تقديم خدمات نوعية تتماشى من التحولات الاقتصادية الإيجابية والتطور الذي يشهده قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية ضمن رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة أطلقتها الغرفة ضمن 6 مبادرات جديدة تتماشى مع الرؤية، والأهداف الاستراتيجية لمجلس الإدارة، وتوقع أن يكون لنتائج هذه المبادرة تأثير إيجابي على زيادة عدد منشآت الأعمال الكبرى المطبقة لنهج التنظيم والتطوير المؤسسي الحديث الذي يتضمنه نطاق عمل المبادرة في منطقة جازان بالمستقبل المنظور.