نظمت مبادرة "حجرة ورقة مقص" للعام الثالث على التوالي، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، بحضور أكثر من أربعة آلاف طفل.
جاء ذلك خلال ثلاثة أيام للتعرف على بعض مهن المستقبل وفق الأركان المصاحبة للمعرض الصحي والهندسي المهني والفني والزراعي والرياضي وعلوم الفلك والفضاء.
ونفذت المبادرة برعاية وحضور مدير مكتب العمل بالدمام عمير الزهراني، ورئيس الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالمنطقة الشرقية ثامر الدرعان.
وحققت أهدافها المرجوة، ومنها تحديد ميول ومستقبل الطفل من خلال رغباته المستقبلية عبر الأركان المصاحبة للفعالية، وتسليم الطفل شهادة وفق التخصص الذي يميل له، إضافة إلى ممارسة بعض المهن داخل الفعالية برفقة مختصين.
وقال مدير مكتب العمل بمدينة الدمام عمير الزهراني: إن مشاركتهم تأتي انطلاقًا من باب المسؤولية المجتمعية وبتوجيه من مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل؛ لحرص فرع الوزارة على دعم كل الأنشطة والفعاليات التي تهتم بالطفل والأسرة؛ للحفاظ على كيان المجتمع، ولاكتشاف مواهب الطفل منذ الصغر، كي يستطيع اختيار التخصصات التي توافق ميوله.
وشكر "الزهراني"، فرع جمعية الإدارة الصحية بالدمام على جهودهم المميزة للسنة الثالثة على التوالي في تنظيم هذه الفعالية، قائلاً: سعدنا جدًا بمشاركة الكم الهائل من الأطفال برفقة أسراهم.
وأوضح رئيس جمعية الإدارة الصحية بالمنطقة الشرقية ثامر بن عبدالله الدرعان، أن مثل هذه المبادرات يحتاجها أطفالنا ويجب على الأسرة مساعدتهم، وخصوصًا في السن المبكر؛ بهدف تنمية مهاراته.
إضافة إلى متابعة مستمرة من قبل الأسرة، وتوفير ما يتطلب توفيره له من أدوات وأنشطة، والتي يمكن من خلالها أن تساعده في تنمية مهاراته وقدراتة العقلية.
وكذلك تطبيق مهارات لها علاقة بالسلوك والتعامل المجتمعي وطريقة التفكير، مؤكدًا أن هذا ما تم في فعالية حجرة ورقة مقص للسنة الثالثة على التوالي مع شريك النجاح مكتب العمل بمدينة الدمام.
وتابع "الدرعان"، قائلاً: إن الأسرة والطفل لديهما الرغبة الكاملة في خوض تجربة مهن المستقبل واكتشاف مهارات أطفالهم والعمل على تنمية هذه المهارات من خلال المنزل والمدرسة.
يذكر أن المبادرة استقبلت خلال ثلاثة أيام أكثر من أربعة آلاف طفل تراوحت أعمارهم مابين الخامسة وحتى الثانية عشرة، وسط تنظيم وتعاون عدد من الجهات حكومية ومنها أمانة المنطقة الشرقية وبلدية وسط وشرق الدمام، وبمشاركة داعمين ورعاة، بالإضافة إلى شركاء النجاح الذين ساهموا في نجاح هذه الفعالية.