مناطق
المهاشير : "حادثة القديح" عمل مشين يتنافى مع مبادئ الدين
قال إن النسيج الوطني سيبقى متلاحمًا ضد كل حاقد
سبق- الدمام : استنكر خالد بن عبدالله المهاشير عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق وأحد شباب الأعمال بالمنطقة الشرقية، جريمة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، واستهدف عددًا من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، مشيرًا إلى أن هذا العمل المشين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة؛ حيث اعتدى المجرمون على أنفس معصومة، واستباحوا دماء الأبرياء.
ورفع "المهاشير" أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ولأسر الضحايا وأبناء الوطن الغالي، داعيًا المولى القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد أن من قام بهذا العمل الدنيء كان هدفه بث الفتنة في المجتمع السعودي وتمزيق وحدة الوطن، مبينًا أن الشعب السعودي بكل أطيافه يقف صفًا واحدًا خلف القيادة الرشيدة تجاه أي محاولة للنيل من استقرار بلاد الحرمين الشريفين أو زرع الفتنة بين أبنائه، وسيبقى النسيج الوطني متلاحمًا ضد كل حاقد وحاسد يستهدف أمن الوطن واستقراره.
ورفع أكف الضراعة إلى المولى القدير أن يحفظ هذه البلاد الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يوفق رجال الأمن البواسل لاجتثاث هذه الفئة الضالة ووأد مخططاتها، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، ويديم على الجميع الأمن والأمان والاستقرار، إنه سميع مجيب.