يُدشن مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي، غدًا الخميس، أول ندوة علمية للغة العربية في غينيا كوناكري.
وتضمّ الندوة أكثر من 100 باحث ومحاضر ومعيد ومعلم من أقسام اللغة العربية في الجامعات الحكومية والأهلية في غينيا.
وتركّز الندوة عبر محاورها وأوراق عملها على المشكلات الأساسية والتحديات التي تعترض طريق المؤسسات الجامعية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ومن المقرّر أن تنتهي الندوة بتوصيات تقنن اللغة العربية كلغة أجنبية منصوص عليها في قانون الدولة، ووضع مقترحات تنظم العلاقة بين مؤسسات التعليم الجامعي التي تدرس اللغة العربية ووزارة التعليم في غينيا كوناكري في الجوانب القانونية والتنظيمية والإجرائية، كما ترصد مشكلات التعلم والتعليم للناطقين بغير العربية واقتراح الحلول العلمية لها.
وقال مدير مكتب الندوة في غينيا كوناكري د. محمد مختار جالو: إن الندوة تصاحبها دورة تدريبية لرفع وتأهيل قدرات المشاركين على المهارات اللغوية، مضيفًا أنه سيتم تكريم الشخصيات والجهات التي كان لها إسهام ودور ملموس في تعزيز ونشر اللغة العربية، وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم؛ لجهوده الملموسة ودعمه للجامعات والمؤسسات التعليمية في تعليم اللغة العربية.
وأثنى "جالو" على جهود المملكة العربية السعودية، حكومة وشعبًا في دعم البرامج والأنشطة التي تهدف إلى نشر العربية وتروج لذيوعها في البيئات والمجتمعات الناطقة بغيرها؛ مما أسهم في نشر اللغة والثقافة العربية ومد جسور التواصل بين العالم العربي وغيره من البلدان.