أطلقت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية برنامجي الزمالة الدولية في الاقتصاد الاجتماعي الذي يعد متخصصاً في تأهيل قادة العمل الاجتماعي والاقتصادي والخيري ورواد الأعمال في مجال الاقتصاد الاجتماعي، والزمالة الأوروبية العربية في الأوقاف الذي تم إعداده لتدريب وتأهيل الكفاءات الإدارية والتنفيذية من قادة ومديري قطاع الأوقاف بالمملكة العربية السعودية.
وتفصيلاً، يؤكد برنامج الزمالة الدولية في الاقتصاد الاجتماعي على تحسين أداء المؤسسات الخيرية والاجتماعية والاقتصادية بتعزيز التكامل بينهم من خلال استعراض مرحلة علاجية للمشاكل المجتمعية بالأساليب الاقتصادية الحديثة وعرض التجارب الناجحة لها من خلال نخبة من الأكاديميين والخبراء المختصين في عدد من المحاور للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كما يختتم البرنامج رحلة ميدانية للتطبيق العملي في جامعة ابن زهر بالمملكة المغربية.
واستهل برنامج الزمالة الأوروبية العربية في الأوقاف جلساته بمعرفة الحلول العملية للمشكلات والمعوقات التي تواجه الأفراد في القطاع الوقفي مروراً بالتجارب الناجحة للمؤسسات الوقفة عالمياً والتي ناقشها عدد من المختصين والأكاديميين والخبراء في المملكة وبريطانيا وإسبانيا، حيث ينتهي البرنامج برحلة ميدانية للتطبيق العملي في جامعة غرناطة الإسبانية.
يذكر أن البرنامجين انطلقا اليوم الجمعة 29/1/2021م ويستمران لمدة خمسة أشهر، تعقد من خلالهما دورات متخصصة ومكثفة تقدم على أيدي مجموعة من المتخصصين في الاقتصاد الاجتماعي والأوقاف عالمياً ومحلياً، كما يحصل المتدربون على شهادة مهنية معتمدة في نهاية كل برنامج.
وتسعى مؤسسة الأميرة العنود الخيرية دائماً لتصبح داعماً رئيسياً لتحقيق رؤية 2030 وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التمكين والتدريب المهني العالي بالاستفادة من الدعم والتجارب الرائدة عالمياً.
