تعاون بين "طلال الخيرية" و"حقوق الإنسان" لتعزيز حقوق السيدات والأطفال ضمن رؤية 2030

مذكرة تهدف لدعم ضحايا العنف والتفكك الأسري وتطوير مبادرات مجتمعية لرعاية الأمومة والطفولة
تعاون بين "طلال الخيرية" و"حقوق الإنسان" لتعزيز حقوق السيدات والأطفال ضمن رؤية 2030
تم النشر في

وقّعت مؤسسة "طلال الخيرية" وهيئة حقوق الإنسان مذكرة تعاون؛ لتعزيز العمل المشترك بين الجانبين في مجال حفظ الحقوق النظامية للسيدات والأطفال، وقطاع رعاية الأمومة والطفولة، والمبادرات المجتمعية لدعم ضحايا العنف والتفكك الأسري من السيدات والأطفال، في إطار تعزيز منظومة حقوق الإنسان بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

ورحب الأمين العام لأوقاف الأمير طلال الأمير عبد العزيز بن طلال، بتوقيع مذكرة التعاون بين "طلال الخيرية" وهيئة حقوق الإنسان، ورفع الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على تهيئة البيئة التشريعية، والأجهزة التنفيذية، لتعزيز هذه الحقوق، واهتمامهم بتمكين هذه المنظومة من أداء رسالتها في ضوء الأنظمة المرعية في الدولة.

وأعرب الأمير عبدالعزيز بن طلال، عن أمله أن تكون مذكرة التعاون بداية لتعاون مثمر ومستدام بين الطرفين في مجال حفظ الحقوق النظامية للسيدات والأطفال، وفي تنفيذ الدراسات والأبحاث اللازمة لتحديد الاحتياجات والأولويات في قطاع رعاية الأمومة والطفولة، وفي تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية لدعم ضحايا العنف والتفكك الأسري من السيدات والأطفال في جميع مناطق المملكة بالشراكة مع باقي مكونات القطاع غير الربحي.

وقال: إن من ينظر إلى جهود المملكة المستمرة في تعزيز ملف حقوق الإنسان، ضمن إطار رؤيتها الوطنية "رؤية السعودية 2030"، يدرك حجم الخطوات الكبيرة التي تم قطعها في هذا المجال من حيث تطوير الإطار القانوني والتشريعي، وتمكين المرأة، وتحسين حقوق الطفل، ومحاربة الاتجار بالبشر، وغيرها الكثير.

وأضاف: إننا في "طلال الخيرية"، وفي إطار حرصنا على الإسهام في تعزيز حقوق الإنسان في المملكة نسعى إلى التعاون مع كل الهيئات والجمعيات المعنية بهذا الملف؛ إيماناً منا بمسؤولية القطاع غير الربحي في تعزيز الوعي الحقوقي لدى فئات المجتمع، وحرصاً على توفير سُبل الحياة الكريمة للسيدات، والأطفال، وكل نفس كرّمها الله، وكفل لها الشرع والنظام مصالحها وحقوقها".

ولفت إلى أن قضايا حقوق الإنسان تأتي في مركز اهتمام وعمل "طلال الخيرية" في قطاع رعاية الأمومة والطفولة محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث كان سموه رحمه الله من الرواد المهتمين بتمكين السيدات والأطفال والفئات الفقيرة من الحصول على حقوقهم الأساسية، وذلك عبر جهوده المشهودة وأياديه البيضاء في دعم التنمية والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة، ومحاربة الفقر، وتعزيز حقوق الطفل.

كما وجه الأمير عبدالعزيز الشكر إلى رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري وزملائها منسوبي الهيئة على جهودهم وحرصهم المستمر على تعزيز التواصل مع القطاع غير الربحي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org