أطلق أمين الطائف المهندس عبدالله الزايدي اليوم مبادرة بعنوان "معاً.. لتصبح الموية هي الأجمل"، والتي تستهدف معالجة التشوهات البصرية بالمحافظة ومراكزها، وإشراك المتطوعين والمتطوعات في الجهود التوعوية والتطويرية مساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال بناء مجتمع حيوي و تحسين جودة الحياة وتفعيل مبادراتهم الاجتماعية لجعل الموية أجمل.
و تأتي المبادرة من خلال تنسيق مشترك ما بين وكالة البلديات والإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بأمانة الطائف لتطوير مهارات العمل الجماعي للمتطوعين في إزالة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري، وأيضاً رفع جودة الحياة بتطوير المحافظة والخدمات البلدية بها للتسهيل على الأهالي وراحتهم.
وترافقت الحملة مع أعمال زيادة مساحة المسطحات الخضراء والتشجير بالمحافظة، من خلال زراعة أكثر من 5000 شجرة وشجيرة، تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بمشاركة مجتمعية، حيث تعمل البلدية على تكثيف زراعة الأشجار في الحدائق والمنتزهات والطرقات الرئيسية والميادين، والتنسيق مع شركاء البلدية والقطاع غير الربحي، دعماً لأنسنة المحافظة برفع معدل نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، وذلك امتداداً للمساعي نحو تنمية الغطاء النباتي، وتعزيز السلوكيات الإيجابية للحفاظ على البيئة واستدامتها.
ومن أهم المستهدفات المحورية للمبادرة رفع إنتاجية المشتل وتطويره لتغطية الاحتياج من النباتات المختلفة، وسيتم تنفيذ حملات توعوية وتثقيفية للمجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتوزيع البرشورات التوعوية الهادفة، ونشر عبارات توعوية باللوحات الاعلانية والدعائية بالطرق والميادين والساحات العامة، وتهتم المبادرة برفع درجة الوعي العام لدى كافة شرائح المجتمع للحفاظ على بيئة آمنة وصحية ونظيفة وجاذبة للأهالي للمتسوقين والسياح، وزيادة نسبة رضا السكان والزوار.
ويتم التركيز خلال المبادرة على رفع مستوى النظافة، وتحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، والتسهيل على ضيوف الرحمن الذين يعبرون المحافظة في طريقهم للمشاعر المقدسة بمكة المكرمة خلال الفترة القادمة، كما يتم الاهتمام بتجميل المدينة والمنظر الحضاري لها وجعلها متفاعلة مع الأحداث والمناسبات والمواسم، بحيث تكتسب مظهراً حيوياً يعزز من جمالية مواقعها ومراكزها الحيوية.
وتعمل بلدية الموية على طرح المزيد من الفرص الاستثمارية المميزة خلال الفترة المقبلة، ضمن جهود الأمانة لإشراك القطاع الخاص في عملية التنمية التي تتطلب عروضاً فنية وخبرات تأهيلية لضمان جودتها ونوعيتها وقدرة المستثمرين على الإنجاز، وأيضاً تسعى البلدية على إيجاد التنوع، حيث يعد الاستثمار الركيزة الأساسية لتحقيق النمو ومواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وستتنوع الفرص الاستثمارية المزمع طرحها ما بين أنشطة تجارية وصحية وتعليمية ورياضية وغيرها، لتحقيق توازن تنموي بالمحافظة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وتأتي هذه المبادرة النوعية لإضفاء قيم جمالية على المواقع الحيوية ذات الجذب السياحي والترفيهي بالمدينة، وتطبيق مفاهيم التحسينات الحضرية في الفضاء العمراني، والفراغات العامة، ومنحها بعداً إبداعيا يتواءم مع المكونات البيئية والمجتمعية بما يعزز من جودة الحياة للإنسان في محافظة الموية.