محافظ الليث: القطاع الزراعي ركيزة أساسية للأمن الغذائي السعودي

خلال تدشينه مهرجان الحبحب "العثري" الثاني
محافظ الليث: القطاع الزراعي ركيزة أساسية للأمن الغذائي السعودي

دشّن محافظ الليث عمران بن حسن الزهراني، اليوم الاثنين، مهرجان الحبحب العثري الثاني، بالكورنيش الشمالي.

جاء ذلك بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، ومدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الليث المهندس يحيى بن عبدالرحمن المهابي، ومديري ورؤساء الجهات الحكومية بالمحافظة.

وبدأ الحفل المعدّ بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم قال محافظ الليث: إن دور القطاع الزراعي وما يُسهم به بشكل محوري في تحقيق رؤية المملكة 2030، يعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي واستقرارًا للمنتجات الغذائية في المملكة، ورافدًا مهمًا للتنمية الريفية الزراعية المستدامة والاقتصادية، ونحن نشهد في هذا اليوم بمحافظة الليث انطلاق مهرجان الحبحب العثري في موسمه الثاني.

وأضاف: يحظى المزارعون باهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- وحرص ومتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ونائبه.

وتابع "الزهراني" قائلًا: يقام هذا المهرجان بمشاركة فعالة من مزارعي محافظة الليث ومراكزها؛ لعرض منتجات حصادهم الموسمي، وما يصاحبه من فعاليات.

وأشار إلى أن من أهم أهداف هذا المهرجان هو التعريف بالمنتج الزراعي "الحبحب"، إضافة إلى إيجاد منافذ تسويقية محترفة له كدعم اقتصادي وتسويقي يستفيد منه المزارعون في تسويق محصولهم ليعود عليهم بالنفع، ويشجع جميع المزارعين لاستغلال مواسم الأمطار، متطلعًا بإذن الله تعالى إلى مواسم زراعية متنامية خلال المواسم القادمة.

عقب ذلك، ألقى المهندس ماجد الخليف كلمةً أشار فيها إلى أن من أهم أهداف المهرجان التعريف بمنتج "الحبحب العثري"، لاسيما أنه يمثل ميزة نسبية للمنتجات الزراعية في محافظة الليث، وتعظيم الفائدة من خلال المقومات المتاحة لزيادة الإنتاج.

وقال "الخليف": إن وزارة البيئة والمياه والزراعة تدعم التنمية الريفية عمومًا والزراعة البعلية على وجه الخصوص، لافتًا إلى أن لدى فرع منطقة مكة المكرمة خططًا مستقبلية لحصر المَزارع البعلية ودعمها، من خلال مدخلات الإنتاج من بذور وخلافه، وكذلك مساندة المُزارع وتوجيهه من حيث الحراثة والحصاد، متطلعًا بإذن الله تعالى، إلى مواسم زراعية متنامية خلال المواسم المقبلة، مقدمًا شكره الجزيل للأمير خالد الفيصل ونائبه؛ لدعمهما وتوجيههما بكل ما يخدم القطاع الزراعي ومزارعي منطقة مكة المكرمة.

وتخلل الحفل تقديم عدد من الكلمات والفقرات المنوعة.

يُذكر أن محافظة الليث اشتهرت بمنتجات الزراعة المطرية، التي تسمى بـ"العثري"، ويعتمد فيها المزارعون على مياه الأمطار؛ حيث شهدت المحافظة خلال الشهرين الماضيين هطول كميات غزيرة من الأمطار، شجّعت المزارعين على إحياء وزراعة السهول والسواحل الغربية لمنطقة مكة المكرمة، التي تشهد حاليًا وفرة في إنتاج المزروعات المطرية على طول شريط الساحل الغربي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org