أطلق المديرُ العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي، اليوم الأربعاء؛ اللقاءَ التنشيطي الأول لمنسقي ومنسقات العمل التطوعي.
جاء ذلك بقسم المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي بتعليم الطائف، وسط حضور أكثر من 400 منسق ومنسقة عمل تطوعي.
وأكّد المديرُ العام للتعليم بالطائف الدكتور سعيد الغامدي، أهميةَ العمل التطوعي ودوره الإنساني لدى الشعوب، موضحًا أن التطوع يعدّ سمة من السمات الحيوية للمجتمعات في تقديم الخير والعون والمساعدة.
ونوّه إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالأعمال التطوعية من خلال الفرص والفرق التطوعية، والمرتكزات الرئيسة لرؤية المملكة 2030.
وأشار إلى دوره الكبير لتعزيز المهارات والارتقاء بالأعمال في المجتمعات الحيوية، مشيدًا بدور قسم المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي في تقديم كل البرامج التي تسهم في اكساب منسقي ومنسقات العمل التطوعي الخبرات اللازمة في هذا الجانب للوصول إلى مستهدفات العمل التطوعي.
وتضمّن اللقاءُ عددًا من المحاور التي توضح مفهوم وأهمية وأهداف وفوائد التطوع، وحقوق وواجبات المتطوع والميثاق الأخلاقي للتطوع، وطريقة التسجيل والانضمام في المنصة الوطنية للتطوع، وتطبيق الفرصة التطوعية وتكوين الفرق التطوعية.
وتطرّق اللقاء إلى إكساب العمل التطوعي الفرد الخبرة في مجال عمله، من خلال تعزيز المهارات المُستخدمة بمكان العمل؛ كمهارات التواصل، والعمل الجماعي، وحلّ المشكلات، وإدارة المهام، إضافةً إلى التعرّف على أشخاص يشغلون ذات المنصب ويُشاركونه نفس الاهتمامات.
كما يوفّر للفرد فرصةً لتجربة وظيفة أو مهنة جديدة دون أيّ التزام، بالإضافة إلى أنه يُساعد العمل التطوعي على تعزيز التصالح مع النفس، والشعور بإيجابية كبيرة تجاه الحياة والآخرين، بالتالي خلق آمال كبيرة من أجل تحقيق الأهداف المُستقبلية للأفراد.
وأبرز اللقاءُ أهميةَ العمل التطوعي على المستوى المجتمعي، باهتمامه بحلّ العديد من القضايا المهمة، من خلال عطاء الأفراد وردّ الجميل للمجتمع الذي يعيش فيه.
وقال "الغامدي": إن اللقاء فرصة جيدة لتوجيه طاقات الأفراد ومهاراتهم لتحسين البيئة المحيطة وتقديم المساعدة لمن يحتاجها، واستقطاب وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية المؤمنة بالعمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية، وتجويد وتطوير الخدمات التطوعية والمجتمعية، وتفعيل دور الشراكات الاستراتيجية في العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية.