كشف رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة ظهران الجنوب عوض آل فرحان الوادعي خلال انعقاد الجلسة العادية للمجلس أمس أن طريق تلحم غرب المحافظة نفذ كأولوية بقرار من المجلس البلدي والبلدية وخصص له ضمن مشروع درء أخطار السيول "حماية الطرق والعبارات وانشاء عبارات" مشروع عبارة بعشر فتحات على وادي العرين.
وقال خلال استعراضه المشروع للمجلس إنه صدر اعتماد محضر ترسيته على مؤسسة وطنية برقم 21186 في 23-6-1436هـ بعد انهاء اجراءات الترسية وإجازته بموجب خطاب من وزارة المالية وإرسال خطاب بتوقيع العقد من قبل البلدية إلا أنه ورد خطاب للبلدية بتاريخ6-1-1437هـ من أمانة منطقة عسير أنه حسب التوجيهات السامية تم إيقاف التعاقد على أي مشاريع جديدة ومن ضمنها هذا المشروع البالغ قيمته الاجمالية 6،257،388 مليون ريال ويغطي معظم احتياجات المحافظة وفق معايير وضعها المجلس البلدي بالتوافق مع خطة البلدية.
وأضاف الوادعي أنه ومنذ عام 1437هـ لم يخصص للبلدية أي مشروع لدرء أخطار السيول وحماية الطرق والعبارات وإنشاء عبارات "على الباب الرابع.
ونوه الوادعي بأن الحلول الوقتية بتنفيذ مزلقان سوف يتسبب في حوادث مميتة بسبب ارتفاع منسوب الطريق عن عمق الوادي، خاصة وان لجنة التنسيق المروري وعدة لجان من المجلس قد وقفت على الموقع وايضا مدير عام الطرق السابق في منطقة عسير المهندس مبارك المطوع بدعوة من المجلس في محاولة ان تقوم وزارة النقل بتنفيذ مشروع كوبري تلحم كون الطريق في الأصل ضمن نطاق عمل وزارة النقل.
وأوضح الوادعي أن المجلس البلدي وبمشاركة رئيس البلدية عوض سعيد ال سياف راجع وقابل كبار المسؤولين في أمانة عسير وفي الوزارة حول ضرورة دعم المشاريع البلدية في محافظة ظهران الجنوب، وخاصة مشاريع درء اخطار السيول ومشاريع دعم المخططات و إيجاد طريق بديل غرب المحافظة يمر عبر عقبة تلحم كاولوية قصوى وتم تسليم أمين عسير الدكتور وليد الحميدي دراسة كاملة بجميع تلك المشاريع كما سلمت نسخة منها و التي قاربت قيمتها 100 مليون ريال لوزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد الحقيل.
وثمن الوادعي خلال الجلسة دور رئيس البلدية وزملائه على ما يقومون به لتطوير الخدمات البلدية في المحافظة وفق الإمكانات المتاحة وشح المشاريع خاصة وان البلدية قامت بجهود ذاتية وبدعم من المجلس في فتح وانارة وسفلتة عدد من المواقع الخاصة بالقوات المسلحة المدافعة عن حدود الوطن الغالي بالاضافة الى ان مركز الغايل في القطاع التهامي ضمت خدماته الى بلدية ظهران الجنوب وما يشكل ذلك من ضغط على خدمات ومشاريع البلدية في ظل مرور المحافظة بأزمتين بوضعها ضمن النطاق الأحمر مع انطلاق عاصفة الحزم المباركة ومن ثم ازمة كورونا.
وفي ختام الجلسة رفع الوادعي شكر المجلس وتقديره إلى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على الدعم اللامحدود للمحافظة وتوجيهه بتخصيص مشروع لإعادة ترميم وصيانة بلدة ظهران القديمة وفق معايير المشهد الحضري لتكون مزاراً للسياح وزوار المحافظة وانطلاقة حقيقية للحفاظ على جميع القرى الأثرية والتراثية والمواقع التاريخية في المحافظة.