أعدت الإدارة العامة للأمن والسلامة بالمسجد الحرام حزمة من الخطط الاستباقية، تسعى إلى تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين في التوسعة السعودية الثالثة خلال شهر رمضان المبارك للعام الحالي.
يأتي ذلك انطلاقًا من توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمتابعة وإشراف من وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد.
وأوضح مدير الإدارة العامة للأمن والسلامة الأستاذ فايز بن عبدالرحمن الحارثي أن إدارة الأمن بالمسجد الحرام وإدارة الممرات تعملان على تنظيم المصلين داخل المصليات المحددة، وذلك بعد التأكد من تعقيمها وتطهيرها؛ إذ يقوم موظفو إدارة الأمن بتطبيق إجراءات التباعد بين المصلين، والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية.
من جانبه، أوضح مدير إدارة الممرات ناصر بن محمد حمزي أن أعمال إدارة الممرات قائمة على توجيه المصلين إلى المصليات بالتعاون مع رجال الأمن، مع الحرص والتأكد من توافُر سجادة خاصة لكل مصلٍّ وارتداء الكمامة.
كما أوضح "الحارثي" أن هناك لجانًا داخل المصليات تشرف على تنظيم واستقبال المصلين على بوابات الدخول، والتأكد من فحص تطبيق توكلنا، وتوجيههم إلى الكاميرات الحرارية للكشف الحراري، وكذلك عدم التجمعات داخل المصليات، مع تفويج المصلين بعد الصلاة بشكل تدريجي؛ ليتم تحقيق تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام حفاظًا على سلامة وقاصدي المسجد الحرام.
الجدير بالذكر أن التوسعة السعودية الثالثة ستستقبل (100.000) مُصلٍّ يوميًّا بعد التأكد من تصاريح دخولهم للمسجد الحرام.
واختتم "الحارثي" بأن وكالة الرئاسة لشؤون المسجد الحرام تميّزت خلال الفترة الماضية بتطبيقها جميع الإجراءات الاحترازية في صحن المطاف والمسعى والمصليات، داعيًا الله -عز وجل- أن يتقبل من المسلمين صيام رمضان وقيامه، ومن المعتمرين عمرتهم، إنه سميع مجيب.