قدم وقف عبدالله رشيد الرشيد، هدايا نقدية وكسوة العيد لأيتام جمعية البر بالمنطقة الشرقية، في حفل معايدة أيتام جمعية البر بالمنطقة الشرقية، الذي أقيم برعاية ودعم من وقف عبدالله رشيد الرشيد وإهداء من أمير المنطقة الشرقية.
وأقيم حفل هدية أمير المنطقة الشرقية للأيتام مساء أمس بمقر الجمعية الرئيس بالدمام، وشمل معايدة الأيتام بكسوة العيد وعيدية نقدية لكل يتيم وعدد من الفعاليات الترفيهية.
جاء ذلك بحضور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عبدالرحمن المقبل ومساعده للتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي وممثلي وقف عبدالله رشيد الرشيد ومجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية وعدد من داعمي الأيتام وكفلائهم.
ونقل الدكتور يوسف بن عمر الراشد شكر وتقدير الأيتام وأمهاتهم لأمير المنطقة الشرقية على هديته ومعايدته لهم ورعايته لبرامج ومبادرات أيتام الجمعية.
وقال: تحرص الجمعية على تحقيق التواصل بين الأيتام وكفلائهم والداعمين لهم.
وشكر "الراشد" وقف الرشيد وكافة رجال الأعمال الداعمين لأيتام الجمعية على مشاركتهم الأيتام فرحتهم خلال الحفل ودعمهم لبرامجهم وأنشطتهم طوال العام.
وأضاف: أطلقت الجمعية العديد من البرامج التعليمية والترفيهية والرياضية والصحية لأيتام الجمعية ضمن خطة استراتيجية لتنميتهم، حيث وفرت الجمعية مؤخرًا التأمين الطبي لـ 633 يتيمًا ويتيمة بتكلفة تقدر بـ850.000 ريال، كما أطلقت الجمعية أكاديمية بنيان لتعليم الأيتام ورفع مستواهم الدراسي، إضافة إلى توفير المنح الجامعية والتعليمية لهم، حيث قدمت الجمعية 770 منحة جامعية وفنية، إضافة لتدريب الأيتام تدريباً منتهياً ومبتدئًا بالتوظيف وتوفير الوظائف لهم ومساعدتهم على اختيار التخصص الجامعي الملائم لهم عبر اكتشاف وقياس ميولهم العلمية.
وأردف "الراشد": دشنت الجمعية أكاديمية خاصة لتعليم الأيتام، وهي أكاديمية بنيان دعمًا لتعليمهم وصولاً إلى توظيفهم.
وتابع: عدد المستفيدين من التوظيف بكسوة بالجمعية بلغ 319 شابًا وفتاة، وعدد المستفيدين من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف بالجمعية بلغ 523 متدربًا ومتدربةً، منهم 263 من جمعيات شريكة في المنطقة، ونثمن الدور المؤثر للتعليم والتدريب في تنمية المستفيدين.
وقال "الراشد": إقامة الجمعية للحفل السنوي للأيتام مؤخرًا تحت شعار "في القلب أنتم"، بحضور 500 يتيم ويتيمة وبرعاية من مؤسسة عبدالرحمن العطيشان وعائلته الخيرية.
وأكد على أهمية جهود الداعمين ورجال الأعمال في دعم وكفالة الأيتام بما ينعكس على تحسين أوضاعهم وبما يحقق تطلعات الدولة في التنمية الاجتماعية.