أطلقت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، اليوم الأربعاء، الدورة التدريبية الثامنة والعشرين لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالشراكة مع المركز الثقافي الإسلامي في لندن، ومؤسسة مناهج العالمية.
ورحب الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي، بالمشاركين بالدورة، مؤكدًا أهميتها في نشر اللغة العربية وثقافتها بين الشعوب.
ونوه إلى جهود الندوة في هذا المجال، والدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية ونشرها من خلال جامعاتها ومعاهدها المتخصصة داخل المملكة، والتي تستقبل آلاف الطلاب من حول العالم سنويًا.
وكذلك من خلال دعمها المتواصل للمعاهد والمراكز المعنية بتعليم اللغة العربية في الخارج.
وقد تمحورت الدورة حول آلية المداخل الاتصالية في تعليم اللغة العربية ووسائل تلقيها وطرق التدريس الحديثة والمشكلات والحلول.
كما ناقشت استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأنشطة التعليمية في التدريس وكيفية تحويل تدريب اللغة العربية إلى مصدر للدخل.
واختتمت الدورة بتكريم المشاركين ووزعت عليهم شهادات الحضور.