تسليم أمانة "التنسيقي" لأوقاف الجامعات السعودية إلى "جامعة سعود"

بعد انقضاء فترة استضافة "الوقف العلمي" للدورة الثانية
تسليم أمانة "التنسيقي" لأوقاف الجامعات السعودية إلى "جامعة سعود"

سلّم الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، اليوم الاثنين، أمانة المجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية إلى أوقاف جامعة الملك سعود.

جاء ذلك بحضور أمناء ورؤساء أوقاف الجامعات السعودية، وبعد انقضاء فترة استضافة الوقف العلمي للدورة الثانية للمجلس منذ عام 1441هـ واستمرت ثلاثة أعوام.

وجرت مراسم انتقال الأمانة في حفلٍ ختاميّ بعد انتهاء اللقاء الخامس عشر لأعضاء المجلس المنعقد يوم الأحد 2 محرم 1444هـ، في مكتبة الملك فهد العامة بجدة التابعة للوقف العلمي.

وعبّر المدير التنفيذي بالوقف العلمي الدكتور عصام بن حسن كوثر، عن فخر الوقف بهذا التكليف والمنجزات المتحقّقة، بفضل الله سبحانه وتعالى، خلال فترة استضافته للمجلس.

وأشاد بالدعم والاهتمام الذي توليه الهيئة العامة للأوقاف بالمجلس وتمكينه لتعزيز دور الأوقاف الجامعية في تحقيق الاستدامة للجامعات وبرامجها التعليمية والمجتمعية.

كما أشاد الدكتور "كوثر" بالجهود الحثيثة المبذولة من أمناء أوقاف الجامعات؛ لتحقيق التوصيات والقرارات التي تبنّاها المجلس والتي تسهم في تحقيق أهدافه.

وحثّ جميع أعضاء المجلس على التكاتف وبذل المزيد من الجهود في الدورة القادمة للمجلس لتحقيق بقية التوصيات والقرارات، متمنيًّا لأوقاف جامعة الملك سعود التوفيق في إدارة المجلس خلال الدورة الثالثة، وتحقيق المزيد من الإنجازات.

من جانبه قال الأمين العام لأوقاف جامعة الملك سعود الدكتور خالد بن سعد الظافر خلال كلمته في الحفل: إن استضافة أوقاف الجامعة للدورة الثالثة من أمانة المجلس التنسيقي هي مسؤولية كبيرة تستلزم حشد الجهود لإكمال المسيرة والارتقاء بمخرجات المجلس وهو ما تعتزم القيام به أوقاف جامعة الملك سعود، لا سيّما في ظل التقدّم الواضح الذي يحرزه المجلس والذي انعكس من خلال تعاونه مع الهيئة العامة للأوقاف في تنظيم المؤتمر الأول لأوقاف الجامعات السعودية.

وأضاف الدكتور "الظافر" أن أوقاف الجامعات هي أحد أهم الأذرع الاستثمارية للجامعات السعودية، والتي يجب العمل على تطويرها باستمرار لاستقطاب المزيد من المستثمرين ورجال الأعمال بما يكفل استدامتها وتحقيق قفزات في مخرجاتها ومخرجات الجامعات.

وأثنى في ختام كلمته على ما بذلته أوقاف جامعة الأمير سطّام بن عبدالعزيز، والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز خلال فترة استضافتهما للدورتين الأولى والثانية من المجلس.

كما تخلّلت مراسم التسليم كلمةً لأعضاء المجلس، عبّروا خلالها عن فخرهم بخروج المجلس التنسيقي من دائرة التأسيس إلى التأثير والتمكين من خلال التوصيات والقرارات المنفّذة، مؤكدين أن التحديات التي واجهت المجلس خلال الفترة الماضية والتي تم تجاوزها بتكاتف الأعضاء، قد أسهمت في تعزيز مكانة المجلس وفي قدرته على إيجاد الحلول الناجحة لتلك التحديات والوصول إلى أهدافه.

وفي ختام مراسم تسليم أمانة المجلس التنسيقي، كرّم الوقف العلمي، أوقاف الجامعات المستضيفة للقاءات المجلس خلال الدورة الثانية؛ حيث تم تكريم أوقاف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لاستضافتها اللقاء العاشر للمجلس التنسيقي، وأوقاف جامعة الملك سعود لاستضافتها اللقاء الحادي عشر، وأوقاف جامعة الملك خالد لاستضافتها اللقاء الثاني عشر، وأوقاف جامعة الطائف لاستضافتها اللقاء الرابع عشر.

كما كرم أمين سر المجلس التنسيقي الدكتور عبدالقادر بن محمد داود تنكل؛ لجهوده الحثيثة في التنسيق بين أعضاء المجلس وإنجاح أعمال المجلس خلال الفترة من عام 1441هـ إلى عام 1443هـ.

يذكر أن المجلس قد حقق خلال دورته الثانية العديد من الإنجازات، من أبرزها: الخروج بلائحةٍ موحدةٍ لتنظيم الشؤون المالية لأوقاف الجامعات مع التركيز على صياغة اللوائح المنظِّمة لإدارة الأوقاف الجامعية وفق ما ورد في النظام الجديد للجامعات، وإعداد المسودة المقترحة لـ"الصندوق الوقفي الحكومي العام" والتوصية برفعها إلى المسؤولين في وزارة التعليم.

إلى جانب ذلك قام المجلس بتعزيز وتنمية العلاقة مع الهيئة العامة للأوقاف من خلال متابعة عقد اجتماعات "اللجنة التنسيقية المشتركة بين أوقاف الجامعات والهيئة العامة للأوقاف"؛ لدعم مسيرة الأوقاف الجامعية والاستفادة من قدراتها وإمكاناتها، والمشاركة مع الهيئة العامة للأوقاف في تنظيم المؤتمر الأول لأوقاف الجامعات السعودية بمدينة الرياض خلال الفترة 23 – 24 ذي القعدة من العام الجاري.

كما تبنّى المجلس العديد من المبادرات الوقفية والاستثمارية المشتركة التي تسهم في تأهيل المتخصصين بمجال الأوقاف وتطوير صناعته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org