أُسدل الستار، مساء اليوم الخميس، على أعمال منتدى الخرج الصناعي بعد نحو ثلاثة أيام من الجلسات الحوارية والبرامج وورش العمل وبمعرض لأبرز الشركات الرائدة في القطاع الصناعي، إضافة إلى 8 اتفاقيات تضمنت تسهيلات واستثمارات في محافظة الخرج.
وتفصيلاً، انطلق منتدى الخرج الصناعي عقب تدشينه من قبل المحافظ الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز، نيابة عن أمير منطقة الرياض وبحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، بحضور عدد من المسؤولين وأصحاب المعالي.
وشهد المنتدى الذي نظمته غرفة الخرج بدعم وإشراف من وزارة الصناعة والثروة المعدنية وشراكة من وزارة الاستثمار، تواجد 137 شركة من القطاعين الحكومي وشبه حكومي، كما تم عقد 12 جلسة حوارية و27 ورشة عمل استفاد منها 581 شاباً وشابة.
وشارك في المنتدى عدد من المتحدثين بلغ عددهم 76 متحدثاً من ممثلي القطاعات الحكومية ومديرين تنفيذيين وكذلك من الخبراء في مجال الصناعة .
وبهذه المناسبة، أكد المشرف العام على منتدى الخرج الصناعي رئيس غرفة الخرج المهندس عبدالعزيز الشريف أن المنتدى حظي باهتمام ورعاية كريمة من أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وحضور وتدشين من قبل محافظ الخرج الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز، وحضور واهتمام من معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن خالد الخريف وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات السعودية المتخصصة في قطاع الصناعة.
وأضاف: أثبت المنتدى قدرات السعودية في القطاع الصناعي والاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الغذائية، والابتكارات وتطوير الصناعات بشتى أنواعها، وقد حقق المنتدى أهدافه الإستراتيجية بتوقيع عدد من الاتفاقيات التي ستسهم بإذن الله في دعم القطاع على مستوى منطقة الرياض ومحافظة الخرج تحديدًا.
ومن جانبه، تحدث الرئيس التنفيذي لمنتدى الخرج الصناعي عبدالقادر العضياني عن أن المنتدى الذي حظي بموافقات وزارية واهتمام من صناع القرار نظراً لأهمية القطاع الصناعي الذي يعتبر من الموارد الاقتصادية الأساسية للاعتماد غير النفطي، وجمع الشركات تحت قبة واحدة لعقد شراكات ولقاءات وورش عمل لتسهيل رحلة المستثمرين في القطاع والالتقاء مع قيادات الجهات المعنية لخلق فرص وتذليل الصعوبات والعوائق.
وأوضح أن المنتدى يهدف إلى تعريف الزوار بالقوة الاقتصادية الصناعية للمملكة العربية السعودية في مجال الصناعات عامة، ومجال الصناعات الغذائية التي تحقق الأمن الغذائي محلياً ودولياً، وعرض واستقطاب وتبني المبادرات والفرص الاستثمارية التي تعزز القطاع وتحقيق المستهدفات في إستراتيجية غرفة الخرج للمساهمة في تحقيق المستهدفات الوطنية.