وقّع أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي، بمكتبه في النسيم اليوم، 4 اتفاقيات تعاون وشراكات مجتمعية، بين الأمانة وكل من الكلية التقنية للسياحة والفندقة، ونادي الإرشاد السياحي، والكلية التقنية للبنات، وجمعية الطائف السياحية التعاونية، لتعزيز المساهمات في الخدمة المجتمعية وتنمية مجالات الإرشاد السياحي وتنمية الوجهات السياحية.
وتشتمل مذكرات الشراكة المجتمعية بين الأمانة وكل من الكلية التقنية للسياحة والفندقة، والكلية التقنية للبنات، إقامة تعاون مشترك يسهم في تبادل المنافع بينهما؛ لتعزيز المساهمة في تقديم الخدمة المجتمعية من خلال تنفيذ العديد من الخدمات والأعمال للمجتمع، وإبراز دور هذه القطاعات في مجال المسؤولية المجتمعية بما يخدم الصالح العام، بعقد برنامج شراكة مجتمعية في المجالات: (الوطنية، الصحية، البيئية، الكشفية، الاجتماعية، التوعوية، الإغاثية، السياحية، الإعلامية)، وتحقيق المصلحة المجتمعية المشتركة في إطار الأنظمة واللوائح المعمول بها لدى كل منها.
وتأتي مذكرة الشراكة المجتمعية بين الأمانة ونادي الإرشاد السياحي بالطائف، انطلاقًا من القناعة بأهمية التعاون والشراكة بين منشآت وأفراد المجتمع من خلال عقد الاتفاقيات مع المنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المحلي، وخلق مصالح متبادلة لخدمة المجتمع، وتهتم بتنفيذ كل المبادرات المجتمعية، وتبادل الخبرات والقدرات فيما يحقق المصالح المشتركة، وإقامة ورش العمل المتخصصة بتقديم الإرشاد السياحي لضيوف الأمانة، وإطلاق مبادرات توعوية خاصة بمدينة الطائف كوجهة سياحية رئيسية في رؤية المملكة 2030، والتعاون بين الطرفين في تنظيم الفعاليات والمناسبات والمؤتمرات العلمية والندوات وحلقات النقاش، وتخصيص أركان وبوثات مجانية باسم نادي الإرشاد السياحي في الفعاليات والمناسبات للتعريف بالنادي وأهدافه.
وركزت مذكرة التفاهم بين الأمانة وجمعية الطائف السياحية التعاونية، على تطوير المحافظة بما يحقق مستهدفات رؤية 2030، وتطلعات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وأيضًا المجتمع كوجهة سياحية واعدة، وعقد برنامج شراكة مجتمعية في العديد من المجالات المتخصصة، والتعاون لتنمية الوجهات والمواقع السياحية، والاهتمام بالتراث والعناية بالبيئة ودمج المجتمع المحلي في التنمية السياحية، والتعريف والتعاون مع وكالة الاستثمار بالأمانة، والتعاون لتطوير الواقع السياحي من خلال إقامة الفعاليات النوعية، وكذلك التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق السياحة المستدامة، وأيضًا التعاون لعقد دورات تدريبية وملتقيات ومنتديات للمجتمع المحلي، وتشجيع المهتمين للقيام بأعمال بحثية مشتركة في المجال السياحي.