كرَّم اليوم الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزته للمزرعة النموذجية، الفائزين بجائزة المزرعة النموذجية في عامها الـ32، البالغ عددهم 30 مزارعًا، وذلك بمقر شركة تبوك الزراعية.
وفور وصول الأمير فهد بن سلطان عُزف السلام الملكي. بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة للمزارعين الفائزين بالجائزة، ألقاها بالنيابة عنهم حماد بن عودة الجهني، عبَّر فيها عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على رعايته حفل الجائزة، منوها بما يقدمه من دعم وتشجيع لأبناء المنطقة، كلٌّ في مجاله؛ ما جعل المنطقة محط أنظار الجميع نموًّا وتقدمًا زراعيًّا، وفي كل المجالات.
عقب ذلك جاء الدور على كلمة الجائزة، ألقاها عضو لجنة الجائزة المهندس سعد السواط، أكد خلالها أن الجائزة أصبحت الحدث المميز في جدول مزارعي المنطقة السنوي لمساهمتها في رفع مستوى الوعي لدى المزارعين، ودفعهم للتسابق في مواكبة وتطبيق كل ما هو جديد ومفيد، ليس في مجال الزراعة فحسب، بل حتى في حماية الموارد الطبيعية المرتبطة بها من بيئة وتربة ومياه. مضيفًا بأن منطقة تبوك كغيرها من مناطق السعودية تحظى بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف المجالات، منها المجال الزراعي.
بعد ذلك سلَّم أمير منطقة تبوك الشهادات والجوائز النقدية للفائزين بالجائزة.
وأكد الأمير في تصريح صحفي في نهاية الحفل أن الجائزة بمنزلة العيد لأصحاب الزراعة. والأرض هي أكثر ما يربط الإنسان بالمكان، وهي مهمة من ناحية وطنية، ومن ناحية غذائية؛ إذ يمثل الأمن الغذائي أهمية كبرى، وهو من أُسس رؤية السعودية 2030 التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ويقوم عليها سمو ولي العهد -أيده الله-. مبينًا سموه أن ما يتم مشاهدته في منطقة تبوك من اهتمام المزارعين بالزراعة أمر مفرح. والجائزة خلال 32 عامًا أنتجت الكثير.. وهناك فارق كبير اليوم في نوعية المزارع ونوعية الإنتاج، وهذا هو المطلوب. سائلاً الله التوفيق للجميع.