أشاد عضو مجلس الشورى السابق ورئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية عبدالله بن راشد الخالدي، بمضامين الكلمة التي ألقاها سمو ولي العهد – حفظه الله - في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، مؤكدًا أن الخطاب يعد خريطة طريق للمجلس لمواصلة مسيرته في دراسة ومناقشة الموضوعات الحيوية التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المواطن، تماشيًا مع الأهداف الطموحة للرؤية السعودية 2030 .
واضاف "الخالدي" أن الخطاب يؤكد أهمية الدور الرقابي الذي يقوم به المجلس في متابعة أداء الأجهزة الحكومية ضمن مهامه، لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية في تنفيذ السياسات والبرامج الوطنية.
ولفت إلى ما ورد في الخطاب حول تحقيق الكثير من المستهدفات على المستوى الوطني والدولي، حيث ارتقت فيها المملكة درجات متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية، وتأكيد سمو ولي العهد المضي بتفاؤل وثقة في مواصلة الرحلة لتحقيق مستهدفاتنا، وفق منهج شامل وتكاملي يقوم على المراجعة الدقيقة وترتيب الأولويات.
وأوضح "الخالدي" أن الخطاب الملكي الذي ألقاه سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين زف هذا العام بشرى جديدة فيما يتعلق بتحقيق المملكة منجزات جوهرية في العديد من المجالات، حيث أشار إلى أن الأنشطة غير النفطية في المملكة سجلت أعلى إسهام لها في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بـ (50 %) خلال العام الماضي ما يؤكد استمرار مسيرة التنمية في وطننا وفق نهج وخطة طموحة تقود بلادنا إلى مزيد من الإنجازات تلو الإنجازات.
كما نوه "الخالدي" بمضامين الخطاب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للمملكة وما أعلنه سمو ولي العهد من تجديد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة، وتأكيد سموه حرص المملكة على التعاون مع كل الدول الفعّالة في المجتمع الدولي .
وأوضح "الخالدي" أن تشريف سمو ولي العهد وافتتاحه، أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى من خلال الخطاب الملكي يُظهر مكانة المجلس ودوره التشريعي والرقابي ، وما يمثّله مبدأ الشورى من عملية تنظيمية، ومشاركة فاعلة في اقتراح ودراسة الأنظمة وتعديلها، إلى جانب دوره الرقابي على أعمال الجهات الحكومية كافةً.
وابتهل "الخالدي" في ختام تصريحه بالدعاء إلى المولى - عز وجل - أن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، انه سميع مجيب.