تنطلق أعمال مؤتمر التوحد الدولي، الاثنين المقبل، بمعارض الظهران الدولية "إكسبو"، بحضور ورعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
ويسعى المؤتمر، الذي يعقد خلال الفترة من 20-22 نوفمبر الجاري، إلى خلق منصة لتبادل المعرفة والخبرات حول الجوانب المختلفة لاضطراب التوحد، والتركيز على التقنيات الحديثة في مجال التكامل الحسي.
ويهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين الجهات المعنية، وتحسين البيئة الطبية لمصاب اضطراب التوحد، بجانب تهيئة البيئة التعليمية؛ لدمجه مع باقي أفراد المجتمع، وتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين والعلماء، حول الجوانب المختلفة لاضطراب التوحد وطرق تخفيف حدة أعراضه وفنيات التعامل مع المُصاب.
وتنعقد جلسات المؤتمر خلال ثلاثة أيام، وتشهد عقد 80 جلسة، تشمل محاضرات وورش عمل، تدور حول كيفية تقييم وتشخيص الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وسبل التشخيص المبكر له، وما يتبعه من احتياجات.
كما يستعرض المؤتمر، نماذج الدول الناجحة في التعامل مع هذا الاضطراب، ويسلط الضوء على طبيعة مصاب التوحد والسلوك والمناخ الأسري الذي يجب توفيره لتخفيف أعراضه، والتحديات التي يواجهها المصاب لتحقيق اندماجه مع المجتمع.
وستضم الجلسات 80 متحدثًا من 20 دولة حول العالم، مُمثلين في الأطباء والكوادر الصحية وأساتذة الطب النفسي المتخصصين في علاج اضطراب طيف التوحد؛ لتقديم علمهم ومعرفتهم للجهات المستفيدة من معلمين ومعلمات وأسر مصابي التوحد، الذين بدورهم سينقلون تجاربهم الحية في كيفية التعامل مع أبنائهم المصابين.
كما يقدم المؤتمر مساحة عرض تحتضن نحو 100 عارض، لعرض أحدث الأبحاث والتقنيات العلاجية والاستراتيجيات الحديثة، التي تم التوصل إليها للتعامل مع اضطراب التوحد، وإبراز الأدوات التعليمية المبتكرة التي يحتاجها المصاب لتخفيف معاناته.