وقف محافظ الليث؛ عمران بن حسن الزهراني، ميدانيًا على ميقات يلملم، يرافقه مديرو ورؤساء الإدارات الحكومية وجهات القطاع غير الربحي المُشاركة في أعمال حج 1445هـ.
جاء ذلك للاطلاع على جاهزية الميقات لاستقبال الحجاج وتفويجهم لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومتابعة التجهيزات والترتيبات من قبل الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
واطَّلع محافظ الليث، على جاهزية الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام بمرافق مسجد الميقات، والمنطقة المحيطة به، التي شهدت مجموعة من المشروعات التطويرية من الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة، تضمنت تحسين المشهد الحضري، وإعادة هيكلة مواقع الخدمات العامة المقدمة للزوار وضيوف الرحمن وتحسين مستوياتها.
شملت مسجد ميقات يلملم الذي يقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويتّسع لأكثر من 4 آلاف مصلٍ، والخدمات العلاجية للعيادات الصحية بمستشفى الليث العام؛ وجهوده في تكثيف التوعية للحجاج من خلال توزيع المنشورات التثقيفية وبث البرامج التوعوية؛ لضمان رفع مستوى الوعي الصحي.
والتقى محافظ الليث، بالفرق الطبيِّة والتطوعية والقوى الميدانية من جميع القطاعات.
كما اطّلع على الجهود والأعمال التي تُقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة من خلال تقديم الكلمات الوعظية، إلى جانب المطبوعات بمختلف اللغات، والإجابة للسائلين من الحجيج.
كما تفقد أعمال وجهود بلدية الليث، وما تُقدمه من خدمات تضمنت الرقابة الصحية والميدانية، علاوةً على صيانة المرافق العامة والإصحاح البيئي ومكافحة الآفات.
واسّتعرض استعدادات وجُهود القطاعات الأمنية المُشاركة لخدمة ضيوف الرحمن.
وشملت الجولة متابعة الخدمات وتجّهيزات صالة استقبال ضيوف الرحمن المنشأة بالشراكة بين فرع وزارة الشؤون الإسلامية والمجموعة الوطنية للاستزراع المائي على مساحة 6 آلاف متر مربع.
وما يقدم خلالها من خدماتٍ لقاصدي بيت الله الحرام، تضمنت العيادات الطبية؛ ومطعمًا مركزيًا؛ وشاشات توعوية وإرشادية، بالإضافة لتوزيع 10 آلاف وجبة وتقديم 500 ألف عبوة ماء.
والتقى عمران بن حسن الزهراني، خلال جولته بالفرق الكشفية من إدارة التعليم بالمحافظة ونادي الليث الرياضي، المشاركة في أعمال موسم الحج، واستمع لشرحٍ موجز للمهام والواجبات التي يؤديها أفراد الكشافة، بجانب القطاعات الأخرى، بمشاركة 127 كشافًا وقائدًا كشفيًا.
ونوَّه محافظ الليث، بالاهتمام والرعاية والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لحجاج بيت الله الحرام.
وبتوجيهٍ ومتابعةٍ من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز.
وذلك من خلال المتابعة المستمرة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسخير جميع الإمكانات لهم، وتسيير تلك الأعمال والخدمات المقدمة عبر أبناء الوطن، الذين يبذلون كلَّ جهد وخدمة لقاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، في سبيل أداء مناسكهم بيسرٍ وسهولة واطمئنان.