اختتمت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة المكرمة مبادرتها التوعوية "معًا ليكون الحرم بيئة نقية"، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة أبوغزالة للتنمية الاجتماعية بعد إطفاء 13 ألف سيجارة ومعالجة 460 شخصاً.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية كفى بمنطقة مكة عبد الله بن داود الفايز أن المبادرة تهدف إلى رفع الوعي لدى زوار ومعتمري بيت الله الحرام بمخاطر التدخين والتذكير بقدسية بلد الله الحرام، وفرصة الإقلاع عن آفة التدخين التي تقتل الملايين كل عام، مع تقديم الكروت التثقيفية والسواك، وكذلك الخدمات العلاجية المجانية للراغبين في الإقلاع عن التدخين عبر العيادات الطبية الثابتة والمتنقلة.
وأشار" الفايز" إلى أنه استفاد من المبادرة أكثر من 215 ألف زائر ومعتمر، وأسهم فريق كفى الميداني بإطفاء قرابة 13 ألف سيجارة، وتوزيع 34 ألف سواك.
وقد لقيت المبادرة تأييدًا وإعجابًا كبيرًا من الزوار والمعتمرين؛ لما لمسوه من ضرر من جراء التدخين، وإلحاق أذى كبير بالآخرين، كما رأوا أن عليهم اغتنام شهر رمضان لتغيير العادات والسلوكيات الخاطئة، منها التدخين.
من جانبه، قدم مدير عام جمعية كفى بمكة إبراهيم بن أحمد الحمدان شكره لجميع الجهات التي سهلت تنفيذ هذه المبادرة وفي مقدمتها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين ووزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة مشيراً إلى أن عدد المقلعين تجاوز 460 شخصاً.
يأتي هذا، فيما قدم فريق الجمعية من أطباء ومختصين ما يقارب 700 استشارة طبية، كما جرى توزيع أكثر من 80 ألف بطاقة توعوية على المعتمرين والزوار والذين أشادوا بفريق الجمعية ومتطوعيها الذين عملوا بجد واجتهاد طوال الشهر الكريم بعدد ساعات بلغت 5 آلاف ساعة تطوعية.