دشن الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير، موسم عتيقة للتمور 2024م، بنسخته الثالثة تحت شعار "حي التمور"، والذي يعد أكبر مواسم التمور في الرياض والمملكة.
ويندرج ضمن مبادرات شركة الرياض للتعمير الهادفة إلى دعم توجه الدولة لتنويع الاقتصاد، من خلال تعزيز اقتصاديات التمور، ورفع تنافسية المملكة في إنتاج التمور وصناعاتها التحويلية، بالإضافة إلى رفع صادرات الإنتاج المحلي لكافة أنحاء العالم.
ويأتي إطلاق موسم عتيقة للتمور كحدث بارز يعكس الإرث العريق للمملكة في مجال التمور، ويساهم بالتعريف بقطاع التمور في المملكة كقطاع إستراتيجي، داعم للاقتصاد الوطني. ويساهم هذا القطاع بشكل كبير في الناتج المحلي الزراعي بما يقارب 12%، مع تصدير منتجاته التي تصل إلى أكثر من 1.6 مليون طن لأكثر من 119 دولة حول العالم.
وتجول أمين الرياض على أجنحة البيع والشراء داخل سوق التمور، حيث اطلع على الحركة الاقتصادية وأصناف معروضات التمور المتنوعة والقادمة من مختلف مناطق المملكة، كما التقى عدداً من التجار والباعة والمسوقين الزراعيين.
ويتضمن الموسم 16 مساراً للدلالة و60 مبسطاً، بالإضافة إلى متجر إلكتروني يسهل الوصول للمنتجات لكافة أنحاء مدينة الرياض، حيث استقطب الموسم أكثر من 800 ألف زائر، وتم تداول قرابة 30 ألف طن من التمور في أكثر من 11.5 مليون عبوة، بإجمالي مبيعات بلغت 156 مليون ريال سعودي.