نظمت الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق)، حفل تكريم خاص لشركائها ومتطوعيها والداعمين لبرامجها ومشاريعها.
ويستهدف هذا التكريم تعزيز الجهود المبذولة خلف استمرارية وتطوير البرامج والخدمات المقدمة في الجمعية، وتقديرًا للمساعي الحميدة للرعاة والداعمين والمتطوعين.
وبهذه المناسبة ألقت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود كلمة ذكرت بها: "أتقدم لكم بالشكر لما قدمتموه لجمعية إشراق، فخورة جدًا بأبناء الوطن المعطائين، كوكبة كبيرة من الداعمين من أفراد ومؤسسات وشركات وطنية، ساهمت خلال عام 2023 في دعم الجمعية؛ إيمانًا بمسؤوليتها تجاه المجتمع وقناعةً بثمرات تضافر الجهود في ظل رؤية 2030.
وعن إشراق تحديدًا أضافت: "وإننا نتطلع أن تكون سنة 2024 امتدادًا لنجاحاتنا ومزيدًا نحو تطوير وإيصال الخدمات لكافة أبناء الوطن المشخصين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه, ونحن على ثقة أن برامج ومشاريع الجمعية ستحقق اهدافها بتكاتف جهودنا معًا وبتوفيقه سبحانه، شاكرة لكم حضوركم، وممتنة لجميع ما تبذلون لمصلحة إشراق.
وبكلمة من المدير التنفيذي للجمعية نوال بنت محمد الشريف ذكرت أن اليوم ولله الحمد تحظى إشراق بشراكات عديدة، مع جهات وأفراد وضعوا أياديهم معنا، ورأوا أن يكون لهم دور فاعل يساهم في قضيتنا لدعم أبنائنا ذوي الاضطراب في كافة مناطق المملكة، وأعربت في كلمتها عن شكر الجمعية على ما قدمه المختصون من الاستشاريين والأطباء والمتعاونين من خيرة أبناء الوطن الذين نفتخر بهم من الشباب والشابات المتطوعين.
وخلال الحفل قدم أحد الشباب كلمة نيابة عن متطوعي إشراق ذكر فيها: "لأن الأعمال المثمرة لا بد لها من الاستعداد، ولأن رسالة التطوع السامية تستلزم قيام المتطوع بتأهيل نفسه لتنفيذ هذه الرسالة على الوجه الكامل، كان لابد من تأصيل وغرس مفهوم التطوع بصورته الساميّة والصحيحة، حيث انطلقت هذه الرحلة بشكل حقيقي وفعلي، بدءًا من انطلاق رؤية ٢٠٣٠ التي يعتبر واحدة من أهم أهدافها هي الوصول إلى مليون متطوع بإذن الله.
وفي ختام الحفل تم تكريم المتطوعين والداعمين للجمعية من الأفراد والشركات والمؤسسات وأخذ الصورة التذكارية.