تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أطلقت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، اليوم (الأربعاء)، بالخُبر الافتتاح الرسمي لأعمال المؤتمر الدولي الرابع "Saudi Endo" حول مستجدات أمراض السكري والغدد الصماء، الذي تنظّمه الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر 2024، ويستضيف نخبة من الباحثين والمحاضرين والأطباء من داخل المملكة وخارجها في أمراض السكري والغدد الصماء.
وفي كلمته الافتتاحية، رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، عبدالعزيز التركي؛ أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وللأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وللأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمناسبة اليوم الوطني 94 للمملكة.
وأكّد التركي؛ أن مرض السكري أصبح من الأمراض المزمنة التي تؤثر في حياة الملايين حول العالم، ومعه تتزايد الحاجة إلى تعزيز جهود الوقاية والتوعية وتطوير تقنيات العلاج، لذا يبرز دور جمعيتنا في تقديم الدعم اللازم للمرضى والمختصين، وتعزيز الأبحاث العلمية والابتكار في هذا المجال.
وأشار "التركي"؛ إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقتٍ تزداد فيه أهمية البحث العلمي والتطور التكنولوجي في دفع عجلة التنمية والتقدم، وقال نحن ندرك أن التحديات التي تواجه مجتمعاتنا اليوم تحتاج إلى حلول مبتكرة وفعّالة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال التعاون المشترك بين الباحثين والعلماء.
فيما أكّد الدكتور راشد الجوير؛ رئيس المؤتمر، أن هذا المؤتمر يمثل حدثاً بالغ الأهمية في مجال الطب والرعاية الصحية، خصوصاً فيما يتعلق بأمراض السكر والغدد الصماء، التي تشكّل تحدياً كبيراً لمجتمعاتنا، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن اللجنة العلمية حريصة على أن يكون هذا المؤتمر منصة علمية متميزة تتيح تبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء والمتخصّصين من مختلف أنحاء العالم، حيث نسعى من خلال هذا الحدث إلى تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والابتكارات العلمية في مجال السكر والغدد الصماء، وفتح آفاق جديدة لعلاج هذه الأمراض والوقاية منها.
وقال الدكتور الجوير؛ إن مرض السكري والغدد الصماء من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً وتأثيراً على صحة الأفراد والمجتمعات في دول مجلس التعاون الخليجي لما له من تأثيرٍ مباشرٍ على ميزانيات وزارات الصحة، لذلك فإن تعزيز البحث العلمي وتطوير الإستراتيجيات العلاجية الحديثة يعد ضرورة قصوى لمواجهة هذا التحدّي الصحي العالمي، متمنياً أن يكون هذا المؤتمر إضافة قيمة لمجتمع البحث العلمي، وأن يسهم في تحسين جودة حياة مرضى السكري والغدد الصماء، وفتح آفاق جديدة للابتكار والتقدم في هذا المجال الحيوي.
وفي الختام، كرّم عبدالعزيز التركي، والدكتور راشد الجوير، المتحدثين ورؤساء الجلسات والرعاة الداعمين لهذا المؤتمر الدولي الرابع لمستجدات مرض السكري.