استعرضت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال انعقاد أسبوع أبو ظبي للاستدامة أبرز مشروعاتها المستقبلية في رفع مستوى كفاءة الطاقة وتنويعها .
وأثار إعجاب زوار جناح المملكة مصنع تجميع الألواح الشمسية الذي يهدف إلى توطين صناعة الألواح الشمسية المصممة لتتوافق مع البيئة الصحراوية في المملكة، من مقاومة تأثيرات العواصف الرميلة ودرجات الحرارة التي تفوق 80 درجة مئوية، ومقاومة عالية للإجهاد الناتج عن سرعة الرياح، وحصل المنتج على شهادة المواصفات العالمية لنظام إدارة الجودة الآيزو 9001.
وكانت فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة، الذي تشارك فيه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، قد ضم الجناح السعودي الذي تشرف عليه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وشارك به 14 قطاعاً سعودياً مختصاً في مجال الصناعة والطاقة والكهرباء.
وشاركت المدينة في عدد من المحاضرات في مجالات الطاقة المتجددة، ومستقبل الطاقة النظيفة، وكفاءة الطاقة، والتنمية المستدامة، والتدوير والموارد المائية، والمشروع الوطني للطاقة الذرية، وتوطين قطاع الكهرباء والخدمات المرتبطة به، والطاقة الشمسية ومنظومة القيمة المرتبطة بها.
وتطرق مسؤولو المدينة خلال جلسات النقاش المتخصصة، إلى أهمية ريادة المملكة لتقنيات الطاقة المتجددة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ومحطة لمعالجة الرماد المتطاير الناتج عن محطات تحلية المياه بالبلازما الحرارية، والاستدامة.