أعلن مدير جامعة جدة، د. عدنان بن سالم الحميدان، عن انطلاق أعمال الوقف العلمي والطبي بجامعة جدة، وذلك في الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة اليوم الاثنين، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أ.د. عبيد آل مظف، ووكيل الجامعة أ.د. صالح المزعل، وعدد من عمداء الكليات وقيادات الجامعة .
وأشار مدير الجامعة في كلمته بهذه المناسبة إلى أهمية الوقف العلمي ودوره المهم في البناء والنماء وبما تمليه تطلعات رؤية المملكة 2030 ونظام الجامعات والذي ينص في روحه ونصه على تنمية الموارد الذاتية للجامعات لتفي في المستقبل بكافة التزاماتها ومتطلباتها واستدامة أنشطتها، مطالباً كافة منسوبي الجامعة أن يكونوا سفراء للوقف في إيصال فكرته وأهدافه ودعمه بكل الوسائل والإمكانيات .
وأوضح المدير التنفيذي للوقف العلمي والطبي بجامعة جدة، د. أحمد بن هلال الشيخ، أن الوقف مؤسسة وقفية خدمية مستقلة متكاملة في كافة مجالات التنمية المجتمعية وتأمين الموارد المستقبلية، كما استعرض أهداف الوقف وآليات العمل به وهيكلته والنموذج الذي اعتمده لانطلاق فكرته وأعماله .
تلا ذلك كلمة لوكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، د. شذا خصيفان، تناولت فيها فكرة الوقف الإسلامي في رفد التعليم والمتمثل حديثاً في أعرق الجامعات العالمية ومدى مساهمته في استقرارها المالي وانصرافها إلى تحقيق أهدافها ورسالتها .
وقدَّم عضو المجلس التأسيسي لوقف جامعة جدة، د. محمد عبدالعزيز الصعب، جوانب أخرى عن أهمية الوقف وأثره المستقبلي في دعم الجامعة والرقي بأعمالها وأنشطتها ومساعدتها للقيام بدورها تجاه المجتمع، وحث الجميع على المساهمة في مثل هذا المشروع الخيري والمهم للجامعة في مرحلتها المقبلة .
واشتمل الحفل على عرض مرئي عن فكرة الوقف العلمي والطبي في جامعة جدة وأهدافه التي تمتد لتشمل توفير الرعاية للطلاب الموهوبين والنابغين وتنمية قدراتهم واستقطابهم، وكذلك تمويل البحث العلمي والطبي ودعم المراكز البحثية داخل وخارج الجامعة وبناء الشراكات الداعمة لأهداف الأوقاف، إلى جانب تقديم المعونات لذوي الاحتياجات من طلاب الجامعة وتوفير الفرص الاستثمارية المشجعة لتأهيله وتنمية أعماله ومشروعاته.
ووقع مدير الجامعة ووكلاؤها وعدد من قياداتها أول استمارات لدعم مشاريعه.