تطلق جمعية "عناية" الصحية، حملة "بإحسانكم نعالجهم"، التي تهدف إلى التوعية الصحية خلال شهر رمضان المبارك، والتعريف ببرامج الجمعية ومشاريعها وأبرز أعمالها؛ لتعزيز الصورة الإيجابية لها وإشراك جميع أفراد المجتمع في برامجها.
وقال الأمين العام لجمعية "عناية" سلمان بن عبدالله المطيري: إن حملة "بإحسانكم نعالجهم" تعد مشاركة مجتمعية لمساعدة المرضى المحتاجين وتقديم العلاج اللازم لهم في هذا الشهر المبارك، بالإضافة إلى تقديم البرامج التوعوية والوقائية من خلال منصات الجمعية الإلكترونية.
وأوضح "المطيري" أن الجمعية تقدم خدماتها الصحية للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، لافتًا إلى أن الجمعية تمكّنت منذ عام 2007م حتى 2022م، من تقديمِ خدمات علاجية ووقائيةٍ استفاد منها (503.269) مستفيداً، بقيمةٍ اقتصاديةٍ تقدر بـ(702,972,173) ريالاً، مشيراً إلى التقرير الذي أصدرته الجمعية لعام 2022 جاء حافلاً بالعديد من الإنجازات، ويمكن للقراء الاطلاع عليه في الرابط
ولفت "المطيري" إلى أن "مشروعات الجمعية ومبادراتها تجد القبول والدعم من كل أفراد المجتمع؛ لما تميزت به من مصداقية وشفافية وتطبيقها مبادئ الحوكمة، التي بموجبها نالت في عامين متتاليين شهادة شكر وتقدير من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية".
وأضاف: الجمعية تطلق ضمن حملة "بإحسانكم نعالجهم" مشروع "نعتني بصحتك" للموسم الثالث على التوالي، وهو مشروع يهدف إلى إقامة برامج الفحص الوقائية للمؤشرات الحيوية وتقديم التوعية الصحية المصلين في الجوامع المستهدفة في رمضان؛ بهدف الكشف المبكر عن الصحة العامة للحد من اعتلالها.
ومن جانبه، قال مدير العلاقات العامة والإعلام وتنمية الموارد المالية والمشرف العام على الحملة فواز بن خلاف الحكمي: إن الحملة تتضمن ثلاثة اتجاهات: الاتجاه الأول التعريف بالجمعية وأنشطتها، والاتجاه الثاني تثقيفي صحي، والاتجاه الثالث عرض مشاريع الجمعية وبرامجها للمجتمع.
وأكد أن الجمعية تهدف من خلال حملة "بإحسانكم نعالجهم" إلى تعريف أفراد المجتمع بخدماتها الصحية، وعرض مشروعاتها وبرامجها الصحية لكل أفراد المجتمع والمحسنين؛ لدعمها في ظل طول قوائم انتظار المرضى المحتاجين الذين لا يجدون قيمة العلاج والدواء.
وأضاف "حكمي" أن "الفرصة أصبحت مواتية لدعم مشاريع الجمعية، ولاسيما في هذه الأيام المباركات التي يتسابق الناس فيها لفعل الخيرات وبذل الأموال بنية الصدقة أو إخراج الزكاة".
ودعا إلى تبني مشروعات الجمعية وبرامجها ودعمها حتى تستكمل مسيرتها في تقديم العلاج للمحتاجين من ذوي الدخل المحدود
وأوضح أن "دعم المشاريع أصبح اليوم سهلًا وميسرًا، من خلال وسائل التقنية وبطريقة آمنة وسريعة من خلال متجر "عناية" الإلكتروني والمنصات الحكومية ومنها منصة إحسان، وشفاء وقفي، وتبرع".