أقامت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة حفلاً مميزًا في قرية العمارية بحضور الإدارة التنفيذية وأبناء كيان وأسرهم وموظفات الجمعية، وذلك ضمن فعالية "فرحة كيان"، بالتعاون مع جوي أوف يوث، فريق بروين التطوعي، حيث قضى الجميع أجمل وأسعد الأوقات.
ويأتي ذلك إيمانًا من جمعية كيان، وحرصها على مشاركة أبنائها فرحة نجاحهم وفرحة عيد الأضحى المبارك.
واستمتع الجميع بالأركان المتنوعة منها الألعاب الهوائية، ولعب كرة القدم، وركن صناعة الإكسسوارات، وركن الزراعة، وركن الرسم على الوجه، والمناكير، إضافة إلى عرض فيلم سينمائي تثقيفي، وركن العزف على العود، وأركان الحلويات، وركن الأكلات الشعبية الحجازية.
وضم الحفل ضيافة متنوعة من المأكولات، والمشروبات، والحلويات، والعديد من الأركان الترفيهية أيضًا، والمسابقات، والأنشطة والفعاليّات، والألعاب، ووجبة عشاء. كما فرحوا بهدايا النجاح وكانت البهجة عامرة على وجوه الجميع وضحكاتهم تملأ المكان.
وهنأت سمها الغامدي، رئيس مجلس الإدارة أبناءها وبناتها الأيتام بنجاحهم وتفوقهم وقالت: غمرتني سعادة فائقة بنجاح أبنائي الأيتام، وغمرت الفرحة قلبي لكونهم سعداء، أبارك لهم من الأعماق نجاحهم وأتمنى أن أراهم يحملون الشهادات العليا ويُسهمون في بناء الوطن. شكرًا لكل الجهود المبذولة على نجاح حفل فرحة كيان وفرحتي بكم اليوم فرحتين. وأشكر الداعمين والحاضرين.
وقال رياض العبد الكريم، المدير التنفيذي بجمعية كيان: تغمرني الفرحة بنجاح أبنائنا وحصولهم على درجات متميزة وهذا ما تسعى له الجمعية من خلال برنامج علم، ونتمنى أن نراهم في أعلى المراتب العلمية والمراكز العملية، وأبارك لهم ولأسرهم من القلب، وأشد على أيديهم بطلب العلم دائمًا وأبدًا، وأن يكون أول أهدافهم. وأهنئهم بعيد الأضحى المبارك، كما أهنئ حجاج جمعية كيان الذين أدوا فريضة الحج هذا العام في حملة حج كيان السابعة مع تمنياتي بالتوفيق للجميع.
وقال قائد فريق بروين فيصل الشمري بدوره: نحن شركاء مع جمعية كيان وسعداء لإعطائنا هذه الفرصة لنفرح الأبناء الأيتام في كيان.
وقال راكان مرغلاني قائد فريق جوي أوف يوث: كل ما يهمنا في هذا التعاون هو رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وإسعادهم بعد نجاحهم بالعام الدراسي وفرحة العيد وسعادتي وأعضاء فريقي لا توصف، شكرًا لكيان على هذه المبادرة الجميلة التي شاركونا فيها ونحن دومًا مع كيان إن شاء الله.
وقد عبّر أبناء كيان من الناجحين والناجحات عن سعادتهم وأمنياتهم المستقبلية وفرحتهم بالنجاح، وبهذا الحفل البهيج والرحلة الممتعة لقرية العمارية، وعن أمنياتهم في المستقبل، وشكروا القائمين على جمعية كيان.
وقالت الابنة جود تركي الدوسري: أتمنى أن أكون ممرضة، بينما الابنة راما خالد تتمنى أن تكون لاعبة كرة، بينما الابن وليد سيف سالم يتمنى أن يكون ضابطًا يحمي الوطن، والابن فيصل هشام يتمنى أن يكون ضابطًا بالدفاع المدني، والابنة خلود عبد الله تتمنى أن تكمل تعليمها الجامعي وتبحث عن وظيفة، والابنة كيان إبراهيم تتمنى أن تكون دكتورة أسنان، والابنة أضواء سعيد الشهراني تتمنى أن تكون مهندسة، بينما الابنة خلود تتمنى أن تكون مهندسة ديكور، والابنة ريما غانم تتمنى أن تكون مدربة سباحة.