
على الرغم من صدور تعميم حول تصحيح وضع حاويات جمع الأثاث والملابس المستعملة المنتشرة في أرجاء عدة من أحياء العاصمة المقدسة، والتشديد على اقتصارها على مقار وفروع الجمعيات الخيرية فقط، إلا أنه لا تزال تلك الحاويات التابعة للجمعيات تنتشر بشكل مهيب في أروقة الأحياء وعند أبواب المساجد والجوامع، وسط مطالبات بتنفيذ القرار وتطبيقه على أرض الواقع.
وشدد التعميم الذي صدر قبل عدة أشهر بشأن وضع حاويات جمع الملابس المستعملة المنتشرة في العاصمة المقدسة التي لا يوجد لديها تصريح، على أن يقتصر مكان وضع تلك الحاويات على مقار فروع الجمعيات الخيرية فقط دون غيرها.
وكانت أمانة العاصمة المقدسة، قد قامت بحصر حاويات جمع الملابس وتحديد مواقعها بنطاق البلديات التابعة لها، مطالبة الإيعاز لمن يلزم حيال تأمين شاحنة من نوع تريلا و"رافعة" لنقل الحاويات، وهو ما لم يتم على أرض الواقع، مستندة على تعميم وزير الشؤون البلدية والقروية المبني على التعميم البرقي لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بشأن قيام بعض الجمعيات بوضع حاويات الأثاث والملابس المستعملة تحيط بالمساجد.
ورصدت عدسة "سبق" العديد من الحاويات المخصصة لجمع الملابس المستعملة، منتشرة بشكل كبير في أرجاء عدة من أحياء العاصمة المقدسة وحول المساجد والجوامع، دون معرفة مدى نظاميتها، والأسباب التي حالت دون إزالتها كل هذه الفترة، على الرغم من صدور تعميم يشدد على اقتصار مواقعها على مقار وفروع الجمعيات الخيرية فقط.