حديقة "جامع محمود فطاني" تعاني من التصحُّر والتشوُّه البصري

الموقع أصبح مكانًا لرمي النفايات وبعض المخلفات وجراجًا للحافلات
حديقة "جامع محمود فطاني" تعاني من التصحُّر والتشوُّه البصري

رسمت الأشجار والنخيل المحيطة بجامع محمود فطاني بمخطط 3 بالشرائع لوحة جمالية، تجاوز ارتفاع بعضها 15 مترًا، وأحاطت بالحديقة إحاطة السوار بالمعصم، إلا أن هذا الجمال شوهه سنتر الحديقة الذي خلا من المسطحات الخضراء، فيما تصحرت الجهة الغربية منة كاملة.

"سبق" وثَّقت جانبًا من جمال الموقع الذي عم غالبيته التشوه البصري؛ ليشمل دورات المياه الخاصة بالجامع، والحديقة، وأرصفته المتهالكة.

وأصبح الموقع مكانًا لرمي النفايات وبعض مخلفات المباني، إضافة إلى خزان أرضي شبه مكشوف، ساهم في انتشار البعوض وتكاثره، ولعبتين للأطفال، تكادان تُشكلان خطرًا عليهم بسبب تآكل أجزائهما المصنوعة من الخشب القديم.

كما استفاد عدد من الحافلات من الأشجار الكبيرة باستخدامها كمواقف لها داخل الأحياء السكنية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org