قامت آليات بلدية أحد المسارحة، وذلك بعد ساعات من تقرير نشرته "سبق" تحت عنوان "ملاذ للثعابين والزواحف.. واقع مؤلم لحدائق الإسكان بحصمة جازان"، بمباشرة الموقع لإجراء الصيانة، وقص وتهذيب الأشجار.
وكان السكان قد أكدوا في شكوى لـ"سبق" أن القاصد لهذه الحدائق، التي تقع في أهم الإسكانات بالمحافظة، ويقطنه العشرات من نازحي الحد الجنوبي، سيلحظ مدى القصور الذي تتعرض له؛ فقد غابت الجهة المسؤولة عن دورها، وتركتها ملاذًا خصبًا للثعابين والزواحف الخطرة، خاصة أنها تقع بالقرب من وديان ومزارع. مشيرين إلى أنهم هجروها على الرغم من أهميتها كونها المتنفس الوحيد لهم ولأبنائهم.
وأضافوا: "ما يؤسفنا هو غياب البلدية عن الصيانة وتهذيب الأشجار والاهتمام بمرافقها". لافتين إلى أنها أصبحت تعكس منظرًا غير حضاري، وتشوهات بصرية للسكن.. مناشدين الأمانة القيام بدورها.
من جهتها، أكدت بلدية أحد المسارحة لـ"سبق" أنه تم توجيه القسم المختص بعمل اللازم.