بدأت جمعية سفراء التراث السعودية، اليوم الإثنين، مزاولة أعمالها رسميًا وتفعيل عضوياتها.
وتعد "سفراء التراث" جمعية وطنية سعودية خالصة تعنى بإبراز تراث المملكة العربية السعودية وإظهاره على المستويين المحلي والدولي، والتعريف به لكل أبناء الوطن على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم العملية والثقافية ذكورًا كانوا أم إناثًا.
وتعزيز الروح الوطنية لدى أبناء الوطن وتنمية روح الفخر بهذا الإرث الحضاري والتاريخي العريق من خلال التعرف على مكامن العز والفخر في تراثنا الحضاري العميق الضارب بجذوره في عمق التاريخ.
وتسعى الجمعية إلى تحقيق هدفها بكل حرص واهتمام، محاطة بكوكبة من أبرز الإعلاميين والمهتمين والمختصين بالتراث مع ألمع الشخصيات البارزة في مجال الإعلام المرئي والمسموع والمقروء.
وتنطلق نحو هذا الهدف بأحدث التقنيات التكنولوجية والفنية التي تواكب أسلوب العصر الحديث وتتماشى مع ما يستجد على الساحة الإعلامية والتراثية من أخبار وأحداث.
و"سفراء التراث" لا تهدف فقط إلى إبراز التراث وكفى، بل تأمل أن يكون كل فرد من أبناء الوطن مهتمًا بالتراث معنيًا بنشره أيًا كان موقعه ومنصبه أو حيثياته في المجتمع.
وتطمح الجمعية إلى أن يكون كل أبناء الوطن سفراء لهذا التراث العريق الشامخ ومتحدثين عنه في كل المحافل باختلافها وتنوعها.
حتى يصبح المجتمع كله سفراء لهذا الإرث التراثي الثقافي العظيم الذي يستحق منا كل عناية واهتمام.
وتشرف "سفراء" بانضمام كل أطياف المجتمع السعودي إليها من خلال الانتساب إلى عضوياتها المختلفة بفئاتها المتنوعة ليصير كل فرد في المجتمع معنيًا بتراث بلده يحمل على عاتقه نشر وتبليغ هذا التاريخ العريق بوعي وحرص ويؤدي هذه المهمة على أكمل وجه.
يأتي هذا انطلاقًا من برنامج خادم الحرمين الشريفين للاهتمام والعناية والمحافظة على التراث برعاية كريمة من هيئة الثقافة والآثار تنفيذًا لرؤية 2030، وما اشتملت عليه من عناية فائقة بالتراث الوطني تعزيزًا لروح الانتماء لهذا الوطن المعطاء الذي يستحق منا كل غالٍ ونفيس.
وانطلقت الجمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكل وسائلها من "تويتر" و"إنستجرام" و"يوتيوب" وموقع إلكتروني عبر الرابط.