
أكدّ مدير عام التعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العمري، أن بلادنا مستهدفة في أمنها وعقيدة أبنائها، وتواجه في ذلك حملات شرسة وأنّ خط الحماية الأول في المدرسة هو المرشد الطلابي لما يقوم به من دور كبير في توعية الطلاب وتوجيههم نفسياً وتربوياً وفكرياً ويشارك المسؤولية عن سلامة معتقداتهم كعنصر مهم في "برامج الأمن الفكري" ودوره الفاعل في تعزيز السلوك الإيجابي.
جاء ذلك خلال لقاء مدير تعليم تبوك، أمس، بالمرشدين الطلابيين للعام الدراسي 1439/1440هـ في مسرح إدارة التعليم ضمن الاستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد.
ووجه مدير التعليم المرشدين الطلابيين إلى أهمية صناعة المبادرات التربوية في المدارس من منطلق العمل الإرشادي الإنساني الذي يوفر البيئة المثالية لأبنائنا الطلاب في المدارس وينعكس على استقرارهم النفسي والمعنوي .
من جانبه، أكد مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنين) ماجد بن عبدالرحمن القعير، في كلمته خلافًا للقاء، على العناية بالطلاب وتلمّس حاجاتهم النفسية والتربوية وتقديم المساعدة لهم وفق المعايير المهنية، وقال: "نريد أن نرى أثر التعليم في الشارع وعلى المجتمع ككل"، مشيراً إلى أن تحليل النتائج عامل مهم لقياس أثر المستوى التحصيلي للطلاب وعليه تقوم البرامج العلاجية التربوية.
وفي نهاية اللقاء، استعرض مدير إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور يحيى العطوي أهم البرامج والخطط التي ستنفذها إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم تبوك خلال العام الدراسي الجديد في مدارس التعليم بالمنطقة.