أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، في مناسبة اليوم العالمي للمياه في 22 مارس من كل عام؛ على أهمية تكاتف الجهود العالمية لحلّ أزمة المياه وتوفيرها لكثير من مناطق العالم التي تفتقر إليها؛ إذ يعدّ وجودها مدخلًا أساسيًّا لخفض عمليات الفقر وزيادة النموّ الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وفي هذا الإطار ثمّنت الندوة جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في إسهامها لحلّ مشكلة المياه عالميًّا، ودعمها المحفز لبرامج الندوة العالمية في هذا الإطار، والتي تركّزت على توفير المياه الصالحة للشرب في كثير من المناطق النائية والفقيرة في العديد من دول العالم، عبر حفر الآبار التي توفرها للإنسان والحيوان، وتسهم في إنعاش الحياة لكل من يعيش فيها؛ حيث يجد السكّان في أغلب الأحيان صعوبةً بالغة في الحصول على المياه؛ مما يضطرّهم لقطع مسافات بعيدة للحصول عليها، وهو عمل شاقّ يقع غالبًا على كاهل النساء والأطفال.
وعلى مدار العام الماضي 2022م شيّدت الندوة، بفضل الله ثم بدعم المحسنين، مئات الآبار السطحية والارتوازية في العديد من بلدان العالم، لاسيما في قارتَيْ آسيا وأفريقيا؛ مما أسهم في إدخال السرور والبهجة على الأهالي، وأشادت الحكومات بهذه المبادرة من الندوة العالمية في توفير المياه كعنصر أساسي وحيوي للحياة في المناطق القاحلة.