أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بعناية المملكة العربية السعودية، منذ قيامها، بحقوق الأسرة والطفولة، وما نصّت عليه رؤية 2030 في عهدها الحديث.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام.
وقالت "الندوة العالمية": إن المملكة أولت الطفل اهتمامًا خاصًّا من خلال حقّه في الحياة والعناية به تربية وتعليمًا، وتوفير بيئة آمنة وسليمة تمكّنه من تنمية مواهبه وقدراته واكتساب القيم الإيجابية، وحمايته والعناية به نفسيًّا وعقليًّا وبدنيًّا. كما أقرّت بحقّه في الحرية والصحة والغذاء.
وثمنت هذه الأطر والنظم الحضارية والمسارات الإنسانية التي تسير بها المملكة؛ تأكيدًا على اهتمامها بحقوق الإنسان والعمل على إيجاد أفراد يتمتعون ببِنية سليمة معتدلة تسهم في رفعة الوطن والارتقاء به.
ونوّهت إلى برامج المملكة التي تؤكّد هذه المضامين وتُسهم في الارتقاء بالطفولة والتوعية بحقوق الطفل في التعليم والتأهيل، وتهيئة البيئة المناسبة الإيجابية، وتؤهله لخدمة المجتمع والوطن.