أكملت الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، بمنظومة من البرامج والمبادرات الاجتماعية والتنموية والخيرية، متمثلة في إطلاق حملة "كُن من السبعة" لتقديم المساعدات والبطاقات التموينية، وكسوة العيد، والهدايا للفئات التي ترعاها من الأرامل والمطلقات والأسر محدودة الدخل والأيتام والمرضى.
وأكدت الجمعية مساهمة مثل هذه البرامج والمبادرات في تحقيق التكافل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة للجميع؛ للمشاركة وتقديم الزكاة والتبرعات للجمعية عبر القنوات الرسمية، أو بالحضور لمقر الجمعية، أو عبر حسابات الجمعية البنكية أو المتجر الإلكتروني أو من خلال الرقم 5095 إضافة إلى المشاركات التطوعية.
وتحفز هذه الحملة عضوات الجمعية ومنسوباتها للمشاركة في تعزيز مبدأ التشاركية والشورى، وتحمل عنوان " كُن من السبعة " لحديث الرسول الكريم.. عن أبي هريرة قال: قالَ رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ..." وذكر منهم "ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاها، حتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينهُ".
وأنهت الجمعية بمناسبة الشهر الكريم إعداد خطتها التسويقية المتمثلة في التواصل مع الداعمين والمتبرعين، وشركاء الجمعية في العمل الخيري والإنساني، وحصر البرامج التي سيتم تنفيذها كالبطاقات التموينية التي ترسل للأسر على أرقام هواتفهم، والتي تمكن الأسرة من التوجه لأقرب فرع تموين لشراء احتياجاتها لسفرة رمضان.
وبفضل الله استلمت الجمعية دعماً مالياً من منصة إحسان للعمل الخيري مخصص للمواد الغذائية، كما تم استلام 3000 كرتون من التمور لتوزيعها على أسر الجمعية، وذلك من جمعية التمور للخدمات الإنسانية، ومواد نظافة من شركة سيمبكس ليتم توزيعها خلال شهر رمضان، وتم التجهيز وتوجية الدعوة للقاء "سحور الفيصلية"، وهو لقاء سنوي مع العضوات ومنسوبات الجمعية في جو عائلي على وجبة السحور.
كما سيتم استضافة عدد من أسر مركز الأميرة حصة بنت خالد ووحدة الإسكان التنموي على وجبة الإفطار مرتين خلال الشهر في أحد الفنادق الكبرى بمحافظة جدة.
وتنفذ الجمعية خلال شهر رمضان مبادرة "صناديق الفرح" للعام الرابع على التوالي؛ بهدف إدخال الفرح والسرور على الأطفال؛ من خلال شراء الهدايا وتغليفها وتوصيلها لمنازلهم بالتنسيق والتعاون مع المتطوعين، إضافة لإطلاق لقاء "نسمات الرحمة" وهو بث مباشر لدعاء وحديث رمضاني مرتين خلال الأسبوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي للجمعية، إلى جانب تنفيذ كسوة لأبناء الفيصلية لما يقارب 800 من الأيتام وأبناء الأسر.
وتعمل الجمعية من خلال خطتها الاستراتيجية 2021-2024م لتحسين جودة حياة الفئات التي ترعاها تحت شعار عزم بهدف تحقيق تمكين مستدام، وتتطلع الجمعية إلى وقوف ودعم أهل الخير والأيادي البيضاء والداعمين ورجال الأعمال والمؤسسات والعضوات، في هذا الشهر الكريم من خلال تقديم الدعم والمساندة المادية والعينية للبرامج والمشاريع الخيرية والتنموية التي تقدمها الفيصلية، والتي تسعى من خلالها إلى تمكين الفئات التي ترعاها إضافة إلى سد احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم.