نظم "المركز الوطني للثروة السمكية" برنامجًا تدريبيًا عن بعد بعنوان "تنمية وتطوير شركات الاستزراع المائي"، بالتعاون مع "مركز التدريب الزراعي بالقصيم". استهدف البرنامج "كوادر وزارة البيئة والمياه والزراعة" وأصحاب المشاريع الناشئة في قطاع الاستزراع المائي، وذلك ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي يساهم من خلالها المركز في تعزيز التنمية المستدامة لهذا القطاع.
ويهدف البرنامج إلى "تطوير قدرات ومهارات المتدربين"، لضمان النجاح المستدام لشركات الاستزراع المائي. وأوضح "المهندس رياض الفقيه"، مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية، أهمية تنمية المهارات والمعرفة اللازمة لدعم النمو المستدام في هذا المجال. كما أشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تقدم عبر "البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية" مجموعة من الممكنات للمستثمرين، تشمل تقديم "دراسات جدوى فنية ومالية"، "مخططات هندسية وتشغيلية"، "دعم فني أثناء التشغيل"، إضافة إلى "تمويل المشاريع" من "صندوق التنمية الزراعية". وأكد الفقيه على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال الاستزراع المائي، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية السعودية 2030".
من جانبه، أشار "إبراهيم المحزري"، مدير إدارة التخطيط والتميز المؤسسي بالمركز ومدرب البرنامج، إلى أن البرنامج يسلط الضوء على "أهمية شركات الاستزراع المائي" في تحقيق "الأمن الغذائي" وتنمية "الاقتصاد الوطني". كما يساهم في تعزيز فهم المتدربين لكيفية "تحليل المعوقات" الداخلية والخارجية التي تؤثر على نمو الشركات، والتعرف على "استراتيجيات النمو" وتطوير "العلاقات والشراكات الاستراتيجية" التي تساهم في تحسين "سلسلة الإمداد" وتقليل التكاليف.